اقتصادكم
كشفت معطيات جديدة، أن المغرب يحتاج إلى زيادة وارداته من القمح لتعويض تراجع المحاصيل، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد موجة جفاف أخرى.
ووفقا لرشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية الفلاحة والتنمية القروية "كومادير"، فقد عانى المغرب الذي غالبا ما يصنف من بين الدول الأكثر عُرضة للتغير المناخي في حوض البحر الأبيض المتوسط، من قلة الأمطار خلال فصل الخريف.
وحذر المصدر ذاته، حسب "بلومبرغ الشرق"، من أن محصول القمح سيكون "أقل بكثير" من مستوى 4 ملايين طن الذي تحقق في العام الماضي، وكذلك أقل بكثير من 7.5 مليون طن التي خصصتها الحكومة في الميزانية.
يشار إلى أن المغرب يعد مستورداً رئيسياً للقمح، ويعتمد بشكل كبير على الزراعة، حيث يساهم القطاع بحوالي 12% من اقتصاد البلاد، لكنه واجه سلسلة من موجات الجفاف في السنوات الأخيرة، مما أضر بالإمدادات المحلية، وأدى إلى فقدان الوظائف الزراعية، ما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 13% في سنة 2023.