اقتصادكم
تعتزم مجموعة من البنوك شن حملة تطهير، ستهم حسابات مدينة مجمدة، تمثل عبئا على المؤسسات البنكية وتثير بعض الشبهات، إذ لا تسجل بها أي عملية.
وأفادت معطيات جديدة، أن ما يناهز ربع الحسابات البنكية، هي حسابات لا تسجل بها أي عمليات، ما يمثل تكاليف على البنوك لتدبير هذه الحسابات. كما أن هناك بعض الأشخاص الذين استغلوا التسهيلات التي أقرتها السلطات المشرفة على القطاع والبنوك، من أجل رفع معدل الاستبناك، إذ أصبح فتح الحساب مجانا، دون الحاجة إلى إيداع أي مبلغ به، ما شجع العديد على فتح حسابات بنكية، لكنها تظل مجمدة ولا تستعمل، في حين أن البعض الآخر يستغل هذه التسهيلات لفتح حسابات بنكية بغرض النصب.
وتتراكم العمولات المستحقة للبنوك على أصحاب هذه الحسابات دون التمكن من تحصيلها، ويتعين على البنوك، حسب التشريعات الجديدة، احتساب هذه المبالغ ضمن القروض المستعصي استردادها، ما سيمثل كلفة إضافية للبنوك.