اقتصادكم

قامت شركة إس دي إكس إنرجي البريطانية (SDX Energy) بعملية دمج ومعالجة أكثر من 650 كيلومترًا مربعًا من بيانات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد بنجاح، مما زاد ثقة الشركة بحقل الغاز الذي كُشف عنه سابقًا في حوض الغرب، باحتياطيات تبلغ 47 مليار قدم مكعبة.

وتشير التقديرات الأولية للعملية التي قامت بها شركة أبسوليوت إيمغاينيغ الكندية (Absolute Imaging)، إلى أن أكبر مجموعة يُمكن أن تحتوي على موارد غير معرضة للمخاطر قابلة للاستخراج تبلغ 47 مليار قدم مكعّبة.

وتخطط "إس دي إكس" لتطوير الحقل باستعمال تقنيات الحفر متعددة الأطراف، التي تُستعمل عادةً في السوق الأميركية الشمالية، التي يتمتع فريق العمليات في الشركة البريطانية بخبرة فيها.

وحسب بلاغ للشركة البريطانية، فإن "إس دي إكس" تعول على الطلب الوطني المرتفع على الغاز من أجل تطوير أنشطتها بالمغرب، ومضاعفة الاحتياطيات الحالية، عن طريق حفر بئر طبقية في الربع الرابع من عام 2024، التي إذا نجحت فستساعد في تطوير حملة حفر لحقل الغاز أوائل عام 2025.

وستشمل المرحلة التالية إجراء التحليل لزيادة موثوقية استعمال مؤشرات النفط والغاز المباشرة، لتحديد المخاطر داخل المنطقة الزلزالية المندمجة وإزالتها بحلول نهاية الربع الرابع من عام 2024.

وتنتظر شركة إس دي إكس البريطانية موافقة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) لربط بئر مملوكة للمكتب بخط أنابيب الشركة؛ وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى الإنتاج من احتياطيات الغاز المؤكدة في الأمد القريب.

كم تستعد لطرح مناقصة لاختيار شريك للحصول على أكثر من 150 كيلومترًا مربعًا من بيانات المسح الزلزالي ثلاثية الأبعاد.

ويذكر أن أعمال شركة إس دي إكس في المغرب تتكون من 4 تصاريح استكشاف، موجودة جميعها في حوض الغرب بشمال المغرب، وتمتلك حصة 75% منها بصفتها المشغّلة، وهي سبو الوسطى، والغرب الغربي، وجنوب لالة ميمونة، وغرب مولاي بوشتة.