اقتصادكم
شهد "دومين إيرزان" و"فيكتوريا إسبيرانس" الإنتاجية الأولى للزعفران في يونيو 2019، من قلب مدينة سرغينا بعمالة بولمان، وذلك ضمن مساحة مزروعة تغطي مساحة 24 هكتارًا، 18 منها مجهزة بالكامل، وتشمل أيضًا مزارع أشجار البرقوق واللوز أشجار الفستق والجوز.
وأفاد بلاغ صادر للمناسبة، توصلت "اقتصادكم" بنسخة منه، أن هذا المشروع الزراعي يعتبر محركا للتشغيل الحقيقي في الإقليم، بإحداثه لأكثر من 150 منصب شغل موسمي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التحليلات التي تم إجراؤها على الزعفران الطبيعي من"دومين إيرزان" و"فيكتوريا إسبيرانس"، وفقًا للمعيار المرجعي الدولي، وضعته في الدرجة الأولى على مستوى جميع أنحاء العالم.
وتكمن خصوصية منتوجات "دومين إيرزان" و"فيكتوريا إسبيرانس" في اعتماد الزراعة الطبيعية، دون أي مواد كيميائية. جميع المدخلات معتمدة للاستخدام الطبيعي. وتحمل المزرعة بفخر شهادة مزدوجة من قبل منظمة دولية، وفقًا للائحة الأوروبية 834/2007، وشهادة معتمدة من القانون المغربي 39-12.
وصرحت الدكتورة حفيظة مقديري دنيرت، مؤسسة "دومين إيرزان" و"فيكتوريا إسبيرانس"، "نحن أول شركة في بلدية سرغينا، حاصلة على شهادة مزدوجة للزراعة الطبيعية، في فترة زمنية قصيرة جدًا، بعد سنة واحدة من الزراعة الأولى"، مصيفة أن " هدفنا الآن تحقق، منذ أن حصلنا على تصريح من المكتب الوطني للسلامة الصحية على الخطة الصحية، وفقًا للمادة 5 من القانون رقم 28-27 في أكتوبر الماضي، والذي يسمح لنا الآن بعبور باب تصدير منتوجنا من الزعفران الطبيعي خارج البلاد".
ويقع "دومين إيرزان" و"فيكتوريا إسبيرانس" على ارتفاع 1500 متر بالأطلس المتوسط، البيئة المثالية لزراعة الزعفران بفضل: ارتفاعها أكثر من 1500 مترا، طبيعة تربتها (التركيب الجيري)، والمناخ شديد التباين بين فصول الشتاء القارس والصيف الحار جدًا.
ويتم تنفيذ مجموعات إنتاج الزعفران الطبيعي من المزرعة، بالإضافة إلى عمليات التقليم والتجفيف والتعبئة، وفقًا لمتطلبات ممارسات التصنيع الجيدة. بالإضافة إلى استخدام الزعفران في الطهي. وتعمل الدكتورة حفيظة مقديري على إنشاء مشروع استخراج من وصمات الزعفران الطبيعية وزهور الزعفران الطبيعية، بهدف تحديد المكونات النشطة المستخدمة على المستوى الصيدلاني.
ويساهم "دومين إيرزان" و"فيكتوريا إسبيرانس" بشكل كبير في نمو النظام البيئي الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، إذ تم دعوة التعاونيات والجهات الفاعلة في المنطقة إلى هذا الحدث، من بينهم جمعية كنوز أطلس التعاونية، وجمعية "إكويرن"، وجمعية زهرات التندية التعاونية وتعاونية"أورتي نتمغراتي"، وكذا جمعية زعفران ألميس التعاونية، وتعاونية نيسي سرغينة.