اقتصادكم
قررت السطات الإسبانية زيادة عدد العاملين في المعابر الحدودية وفي مختلف نقاط العبور نحو المغرب، وذلك لتسريع عملية عبور المغاربة، خاصة مع توقعات ارتفاع التدفقات المرتقبة مع حلول شهر يوليوز.
ورفعت إدارة المديرية العامة الإسبانية للمرور المعروفة اختصارا بـ"DGT"، عدد العاملين في المعابر الحدودية إلى 27 ألف شخص، بهدف تسهيل مرور المسافرين حيث تشير التقديرات الأولى إلى أن التدفقات الكبيرة للمسافرين ستبدأ انطلاقا من فاتح يوليوز في موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وموتريل وألميريا، إضافة إلى سبتة ومليلية المحتلتين.
وساهم الشروع في استخدام المعابر الذكية التي تعمل بالتكنولوجيا، في عرقلة حركة العبور نهاية الأسبوع الماضي، مما دفع السلطات الإسبانية للمزيد من التعبئة لتفادي الازدحام المتكرر، حسب موقع "أتالايار" الإسباني.
وتتوقع الصحافة الإسبانية أن تستمر تدفقات الجالية المغربية هذا الأسبوع، حيث ترغب شريحة عريضة من الجالية المغربية في قضاء عطلة الصيف خلال شهر يوليوز، وبالتالي فإن فترات ذروة العبور تكون دائما في بداية هذا الشهر.
وعبأت إسبانيا موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وألميريا وموتريل ومالقا، لتنفيذ إجراءات عمليات العبور، في تنسيق مع نظرائها في شمال المغرب، بناء على اتفاقيات ثنائية، وتزامنت أولى التدفقات مع عيد الأضحى الذي يعرف حركية كبيرة.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع نشاط ميناء الجزيرة الخضراء هذا الصيف بنسبة تصل إلى 6 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حيث يرتقب أن يسجل الخط البحري بين الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط أكبر نشاط للعبور.