اقتصادكم
يبدو أن الجفاف والوضعية المائية الصعبة التي تعيشها المملكة، لم تؤثر بشكل كبير، إلى غاية اللحظة، على صادرات المملكة المغربية من الخضر والفواكه، حيث يواصل المغرب أداءه الجيد دوليا، من خلال الرفع من صادراته من المنتجات الزراعية بحوالي 0.6 مليارات دولار أي بنسبة 8 في المائة سنويا، وهو ما يجعله من بين الأفضل على المستوى العالمي.
وذكرت منصة “إيست فروت”، المتخصصة في البيانات الفلاحية، أن المغرب احتل المركز الرابع عالميا بفضل صادراته من المنتجات الزراعية التي تنمو بمعدل 8 في المائة سنويا، على الرغم من المشاكل الشديدة المتعلقة بنقص المياه بفعل التغيّرات المناخية السريعة في المواسم الأخيرة.
واحتلت مصر المركز الأول عالميا، تليها البيرو، ثم كندا، والمغرب الذي ارتفعت صادراته من المنتجات الطازجة خلال الخمس سنوات الماضية، بمنطقة آسيا، التي أضحت سوقا واعدا تتيح فرصا جديدة بالنسبة للمصدرين من المغرب.
وقال أندري يارماك، المسؤول عن جهود تنويع صادرات الفواكه والخضراوات بمنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، في تصريح للمنصة، إن “للمملكة المغربية دورا مهما في تزويد أسواق منطقة آسيا بكميّات كبيرة من التوت الأزرق الطازج؛ فيما تعد مصر أكبر مصدر للتمر، وثاني أكبر مصدر للبرتقال، ومصدرا بارزا لمجموعة من المنتجات الأخرى إلى المنطقة”، مضيفا بأن “كلا البلدين مستعدان لزيادة أحجام صادراتهما وتنويع المنتجات المصدرة”.