اقتصادكم
يبدأ رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، زيارة دولة إلى المغرب اليوم الاثنين 28 إلى غاية 30 أكتوبر، مرفوقا بوفد رسمي يتكون من 120 شخصية.
ويتعلق الأمر بكبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين والوزراء السابقين وكذلك مجموعة من رجال الاقتصاد والثقافة والرياضة، من أجل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين واستكشاف فرص جديدة للتعاون.
وسيكون ماكرون مرفوقا بوزير الداخلية برونو ريتايو، ووزيرة التربية الوطنية آن جينيتيه، ووزير الخارجية جان نويل بارو، بالإضافة إلى شخصيات مثل نائبة رئيس الجمعية الوطنية نعيمة موتشو ورئيس لجنة الشؤون الخارجية برونو فوكس، ويضم الوفد أيضًا وزراء سابقين مشهورين مثل هوبير فيدرين وإليزابيث غيغو.
كما ستعرف الزيارة حضور قادة الشركات الكبرى مثل باتريك بوياني من شركة "طوطال إنيرجييز" وفريديريك أرنو من شركة "إل في إم إتش"، مما يؤكد التزام فرنسا بتقوية العلاقات الاقتصادية مع المغرب وتنمية الاستثمارات المتبادلة.
وفي الجانب الثقافي والرياضي، سيرافق الوفد الفرنسي الكاتب جاك أتالي ولاعب الجودو تيدي رينر، ويعكس هذا التنوع داخل الوفد الرغبة في التطرق لمواضيع متنوعة من التجارة والأمن الإقليمي والتحول البيئي إلى التبادلات الثقافية والرياضية.
ويرافق زيارة الرئيس ماكرون وفد إعلامي غادر أمس الأحد فرنسا متوجها إلى الرباط وطائرة ثانية تضم وفدا اقتصاديا ودبلوماسيا وثقافيا غادرت الأحد أيضا، أما طائرة الرئيس ماكرون الرئاسية والوفد المرافق له فستغادر اليوم الاثنين إلى الرباط سلا .
ومن المنتظر أن تكون هذه الزيارة الرسمية لحظة أساسية لتعزيز التعاون الفرنسي المغربي، حيث تركز المناقشات على القضايا الاستراتيجية وفرص التعاون في مختلف القطاعات.