سوق الشغل 2023.. أكثر من نصف المستأجرين لا يتوفرون على عقد عمل رسمي

آخر الأخبار - 19-03-2024

سوق الشغل 2023.. أكثر من نصف المستأجرين لا يتوفرون على عقد عمل رسمي

اقتصادكم


كشف تقرير رسمي، عن أكثر من نصف المستأجرين (%51,9) لا يتوفرون على عقدة عمل تنظم علاقاتهم مع مشغلهم، وأكثر من الربع (%26,7) يتوفرون على عقدة ذات مدة غير محدودة، %14,9 على عقدة ذات مدة محدودة  و%6,5 على عقد شفوي.

وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة حول  مميزات وخصائص وتطور الساكنة النشيطة ومكوناتها، بما في ذلك النشيطون المشتغلون والعاطلون،

وأفاد المصدر ذاته، أن نسبة المستأجرين الذين لا يتوفرون على عقدة عمل، ترتفع  إلى %72,5 بالوسط القروي و %44,4 بالوسط الحضري. وتقدر هذه النسبة ب %36,2 لدى النساء مقابل %55,9 لدى الرجال، ويبقى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15و24 سنة و الأشخاص الذين لا يتوفرون على أية شهادة أكثر عرضة للعمل بدون عقدة، بنسبة69,6%  و71,5% على التوالي. 

مدة العمل والتوفيق بين الحياة الخاصة والحياة المهنية

يشتغل حوالي35,3%  من النشيطين المشتغلين لمدة تفوق 48 ساعة في الأسبوع (37,7% بالوسط الحضري و31,6% بالوسط القروي). ويهم الشغل لساعات مفرطة بالأساس الرجال (41%) أكثر من النساء (13,5%). كما يهم، حسب  قطاع النشاط الاقتصادي، 40,3% من النشيطين المشتغلين بقطاع الخدمات و35,5% من المشتغلين بقطاع البناء والأشغال العمومية و32,8% بقطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية و27,6%   بقطاع "الفلاحة الغابة والصيد".  

ومن جهة أخرى، ما يقارب 6,4% من النشيطين المشتغلين يعملون جزءا من النهار وآخر من الليل (8,3% بالوسط الحضري و 3,5% بالوسط القروي)، و3,2%  بالتناوب ما بين الليل والنهار و,1%1 لا يشتغلون إلا بالليل. 

بالنسبة التوفيق بين الحياة الخاصة والحياة المهنية، 3,5% من النشيطين المشتغلين صرحوا أنهم لا يستطيعون التوفيق بين حياتهم الخاصة وحياتهم المهنية رغم كل الجهود المبذولة، 7,4% يستطيعون التوفيق لكن بصعوبة كبيرة، و31,2%  يستطيعون ذلك لكن بصعوبة. 

نمط تنظيم الشغل

يستفيد قرابة ثلاثة نشيطين مشتغلين من كل عشرة (29,3%) من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل (%41,4 بالمدن و% 10,7 بالقرى). وترتفع نسبة المستفيدين من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل بارتفاع مستوى الشهادات، حيث تنتقل من % 13,5بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على أية شهادة إلى %74 بالنسبة لحاملي الشهادات العليا.

يسجل المشتغلون بقطاع "الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية" أعلى معدل للتغطية الصحية المرتبطة بالشغل (%49,2)، يليه قطاع "الخدمات" (%41,2) ثم قطاع "البناء والأشغال العمومية" (%13) وقطاع "الفلاحة، الغابة والصيد" (%6,8).

يستفيد %45,7 من المستأجرين من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل، على الصعيد الوطني، %53,1 بالوسط الحضري و%25,3 بالوسط القروي. وتبلغ هذه النسبة %60,7 لدى النساء و%41,9 لدى الرجال.

يستفيد حوالي ثلاثة نشيطين مشتغلين من بين كل عشرة (%28,3) من نظام التقاعد المرتبط بالشغل، %40,7 بالوسط الحضري و%9,3 بالوسط القروي. ويبلغ معدل التغطية بنظام التقاعد 35,8% لدى النساء و26,4% لدى الرجال. وينتقل هذا المعدل من %12,5 بالنسبة للأشخاص بدون أية شهادة إلى 73,2% لدى حاملي الشهادات العليا.

ويسجل كل من قطاع "الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية" وقطاع "الخدمات" أعلى معدلات التغطية بنظام التقاعد، بنسب تبلغ على التوالي %49 و%39,3، في حين يسجل كل من قطاع "البناء والأشغال العمومية" وقطاع "الفلاحة، الغابة والصيد" أدنى المعدلات،على التوالي %12,8 و %6,8. 
حسب الحالة في المهنة، أكثر من أربعة مستأجرين من بين عشرة (%44,4) هم منخرطون بنظام التقاعد، 52,5% بالوسط الحضري و21,8% بالوسط القروي. وتبلغ هذه النسبة60,6%  لدى النساء مقابل 40,2%   لدى الرجال.