اقتصادكم
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في “سيمنس كامسا” أن الشركة الألمانية المتخصصة في الطاقات المتجددة، تعتزم بيع مصنعها لشفرات وتوربينات الطاقات الريحية، مع توقف الإنتاج بداية 2023.
ووفقا لباولو فرناندو سواريس، الرئيس التنفيذي لجنوب أوربا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والبرازيل، "تم اتخاذ القرار من منظور عام يراعي متطلبات السوق المتغيرة وزيادة المنافسة، وتأثير أزمة سلسلة التوريد الحادة"، مضيفا أن هذا الإغلاق لن يؤثر على قدرة الشركة على إنجاز المشاريع الحالية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن مشاكل سلسلة التوريد المتعلقة بالوباء والمنافسة والارتفاع الشديد في أسعار الصلب والألمنيوم، والتي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، قد أدت إلى جعل تصنيع مكونات وتوربينات الطاقات الريحية عملاً صعبًا في السنوات الأخيرة، بالرغم من الطلب القوي من الحكومات، التي تعتمد على الطاقة الريحية للتخلص من الوقود الأحفوري.
يشار إلى أن الفاعل الدولي في الطاقات المتجددة “سيمنس كامسا”، كان أعلن في منتصف شتنبر، أنه سيغلق مصنعه بطنجة، وتسريح 500 عامل الذين كانوا يشتغلون في الوحدة الصناعية ذاتها. وبررت الشركة الألمانية، قرار الإغلاق برغبتها في الرفع من مستوى الربحية، واستدامة الشركة على المدى الطويل.
وكانت شركة “سيمنس غامسا” دشنت في أكتوبر 2017، بطنجة، مصنعها الجديد لشفرات وتوربينات الطاقات الريحية باستثمار يصل إلى 1,1 مليار درهم، إذ يعد من بين الأكثر تنظيما وعصرنة بالعالم.