عبد الجليل يبحث مع نظيريه القطري والفرنسي سبل التعاون في الطيران المدني بكندا

آخر الأخبار - 28-09-2022

عبد الجليل يبحث مع نظيريه القطري والفرنسي سبل التعاون في الطيران المدني بكندا

اقتصادكم

أجرى محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك،  اليوم الأربعاء بمونريال بكندا، مباحثات مع عدد من نظرائه، على هامش مشاركته في أشغال الدورة 41 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للطيران المدني.

ويشارك المغرب في هذه الأشغال المنعقدة بمونريال ما بين 27 شتنبر و7 أكتوبر 2022، بوفد رفيع المستوى من وزارة النقل واللوجستيك والمكتب الوطني للمطارات، وكذا سفارة المملكة بكندا.

وفي هذا الصدد، أجرى عبد الجليل مباحثات ثنائية مع نظيره القطري، جاسم بن أحمد السليطي، همت التشاور حول سبل تعميق التعاون الثنائي خاصة في ميدان الطيران المدني.

كما أجرى الوزير مباحثات مع نظيره الفرنسي، كليمان بون، بحضور سفيرة المغرب بكندا، سورية العثماني، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل السككي، والنقل البحري وكذا النقل الطرقي.

وتم، بهذه المناسبة، الاتفاق على تعميق هذه المواضيع، من خلال التبادل بين الفرق التقنية لكلا البلدين.

وتندرج مشاركة المغرب في أشغال الدورة 41 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للطيران المدني، في إطار الأهمية التي يوليها المغرب لقطاع الطيران المدني، من جهة، والعلاقة التي تربطه بالمنظمة الدولية للطيران المدني، من جهة ثانية، وكذا بالنظر إلى المكانة التي يحتلها المغرب على الصعيد الإفريقي سواء في مجال تطوير البنيات التحتية المطارية وكذا الربط الجوي مع عدد من الدول وخاصة الدول الافريقية.

وتتمحور مواضيع الدورة الحالية للجمعية العامة للمنظمة الدولية للطيران المدني، حول سلامة وأمن الطيران المدني عبر العالم، وكذا الحد من تأثيره على التغيرات المناخية.

يشار إلى أن برنامج الوفد المغربي خلال هذا الحدث، يشمل المشاركة في اللجان التنفيذية للجمعية واللجان التقنية والاقتصادية والإدارية والقانونية، وكذا عقد اجتماعات ثنائية مع وفود عدد من البلدان، في أفق إبرام اتفاقات في مجال النقل الجوي وتعزيز روابط التعاون.

وتضم جمعية منظمة الطيران المدني الدولي في عضويتها 193 دولة، وتجتمع كل ثلاث سنوات. وتقوم بصياغة التوصيات السياسية واستعراض أشغال منظمة الطيران المدني الدولي، كما تقدم توجيهات لباقي هيئات المنظمة، فضلا عن انتخاب المجلس وتحديد ميزانية المنظمة برسم السنوات الثلاث المقبلة.

ويعد هذا الموعد، بالنسبة للمغرب، فرصة لإبراز الأهمية التي توليها المملكة لقطاع النقل الجوي باعتباره رافعة للتنمية، خاصة ما يتعلق بالنشاط السياحي والصناعي للطيران.