عمور: النشاط السياحي في مراكش استعاد وتيرته العادية بعد الزلزال

آخر الأخبار - 21-09-2023

عمور: النشاط السياحي في مراكش استعاد وتيرته العادية بعد الزلزال

اقتصادكم

 

قامت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بزيارة إلى مراكش وإقليم الحوز بهدف تقييم وضعية المؤسسات والمواقع السياحية التي تضررت جراء الزلزال، في سياق تنفيذ للتوجيهات الملكية الرامية إلى تسريع استئناف الأنشطة الاقتصادية، 

وأفاد بلاغ صادر عن الوزارة، توصلت "اقتصادكم" بنسخة منه، إجراء الوزيرة زيارات تفقدية للعديد من مؤسسات الإيواء السياحي في المنطقتين، إذ أكدت أن العديد من هذه المؤسسات أبانت عن صمود ومرونة كبيرين في مواجهة الزلزال، في حين أن بعضها تعرضت لأضرار تتطلب أشغالا وإصلاحات، علما أن القطاع السياحي في هذه المنطقة يلعب دور محرك لقطاعات أخرى، مثل الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ويضمن العيش الكريم لشريحة واسعة من السكان.

وخلال وجودها في الحوز، التقت الوزيرة ببعض السكان ومهنيي المنطقة، والاطلاع على أوضاعهم، والتبادل معهم حول احتياجاتهم من حيث التشغيل، خاصة في قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي لها وقع ملموس على هذه المنطقة.

كما قامت أيضا بزيارة للمدينة العتيقة بمراكش، والتي شملت مجموعة من المواقع السياحية كساحة جامع الفنا، وسوق السمارين، ورحبة العطارين. وأشارت إلى أن" النشاط السياحي لمدينة مراكش قد استعاد وتيرته العادية. وتأكد لنا ذلك خلال جولتنا في المدينة العتيقة التي ما زالت تستقطب السياح بفضل جاذبيتها القوية. هناك بالتأكيد بعض الأضرار التي لحقت بالمدينة، إلا أنه تم التكفل بها بسرعة. ونود طمأنة شركائنا والسياح القادمين فيما يخص الوضع المستقر بمدينة مراكش".

ومع اقتراب موعد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي، والتي ستنعقد من 09 إلى 15 أكتوبر بمراكش، تتواصل تعبئة الفاعلين من القطاع العام والمهنيين بحيوية من أجل ضمان استقبال استثنائي للزوار. كما تتواصل الاستعدادات بشكل جيد على مستوى مختلف البنيات التحتية التي زارتها السيدة الوزيرة، بما في ذلك الموقع الرئيسي لباب إغلي، والفنادق، والمطاعم، وغيرها، من أجل ضمان تجربة استثنائية للزوار خلال فترة إقامتهم.

وشارك في هذه الزيارات عماد بالرقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، وفرقه التقنية.