اقتصادكم
حلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باليابان في زيارة، بهدف تدشين الحديقة المغربية في حديقة جيفو العالمية للورود، وبحث سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة والصناعة التقليدية بين البلدين.
وأفاد بلاغ صادر عن الوزارة، توصلت "اقتصادكم" بنسخة منه، إجراء فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، زيارة رسمية لليابان، مرفوقة بطارق صديق، المدير العام لدار الصانع، وعادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تربط المغرب مع اليابان، والإرادة المشتركة لتعزيز التعاون بينهما في مجال السياحة والصناعة التقليدية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار الجهود المتواصلة التي تبدلها الوزارة والمؤسسات تحت وصايتها، والرامية إلى استكشاف أسواق جديدة، سواء بالنسبة إلى السياحة أو الصناعة التقليدية. وبهذا الصدد، فإن اليابان، الذي تناهز ساكنته 125 مليون نسمة، يتوفر على قدرات تنموية مهمة بالنسبة لبلادنا فيما يتعلق بعدد الوافدين اليابانيين إلى بلادنا وكذا بصادرات منتوجات الصناعة التقليدية.
ففي سنة 2019 لم يمثل اليابان سوى 13 % من عدد السياح الوافدين على المغرب من آسيا، في حين أن اليابان يعتبر من أكبر المصادر العالمية للسياح. وفي هذا السياق، ستلتقي الوزيرة، بمعية الوفد المغربي ورشاد بوهلال سفير المملكة باليابان، العديد من كبار الفاعلين السياحيين اليابانيين بهدف إبرام شراكات من أجل تعزيز وجهة المغرب.
فيما يتعلق بالصناعة التقليدية، وبالنظر إلى الجاذبية الخاصة التي تحظى بها الثقافة وسط اليابانيين، فإن هذه الزيارة ستمكن من لقاء علامات يابانية كبرى بهدف تنظيم معارض لمنتجات الصناعة التقليدية المغربية، ومن خلال ذلك تعزيز شهرة وجاذبية منتجاتنا وسط اليابانيين.
وستحظى الصناعة التقليدية بفرصة للتألق بفضل الحديقة المغربية التي تم إنشاؤها داخل "حديقة الورود الدولية" بمحافظة جيفو، والتي تعد ثمرة مجهود معماري وحرفي امتد على عدة أشهر بمشاركة نخبة من أمهر الصناع التقليديين المغاربة وتعاون مثمر بين بلدنا واليابان. وستقوم السيدة الوزيرة بافتتاحها رفقة فوروتا هاجيمي، حاكم محافظة جيفو.
وستشكل هذه الحديقة، التي تمتد على 800 متر مربع، معرضا دائما للموروث المغربي المتميز، كما أنها ستقرب الجمهور الياباني أكثر من الثقافة المحلية للمملكة، وتدعوهم لزيارة المغرب واكتشاف مدى ثرائها.