اقتصادكم
سلط عرض فني قدم بفاس، بمبادرة من المركز الثقافي الفرنسي بفاس وبشراكة مع المركز الثقافي نجوم المدينة، الضوء على رحلة الرسام الفرنسي يوجين دي لاكروا إلى المغرب خلال القرن التاسع عشر.
وجرى تقديم العرض، الذي دام حوالي 60 دقيقة، على شكل حكاية من الحكايات المغربية لشخصية الرسام الفرنسي ومرافقه، مع توظيف الموسيقى التقليدية المغربية والغربية في مشاهد هذه الحكاية.
وعاد هذا العرض الفني، الذي شارك في أدائه الفنانان الفرنسيان فريدريك كلمس وليو فابركارتيي، بالجمهور إلى القرن التاسع عشر وبالضبط تاريخ 25 يناير 1832، عندما قام الرسام الفرنسي بزيارة إلى المغرب وحط الرحال لأول مرة بمدينة طنجة، حيث خاض مغامرة مختلفة ومغايرة تماما.
وخلال هذه الرحلة، قام يوجين دي لاكروا بالغوص في عوالم التاريخ العريق للمغرب وسط أحداث ومواقف مشوقة، ستنعكس على تجربته الفنية بشكل عميق وتساهم في تغيير مسار الرسم الغربي.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المنشط الثقافي بالمركز الثقافي الفرنسي بفاس، ابراهيم الزرقاني، أن العرض يندرج في إطار البرنامج الفني للمركز برسم السنة الجارية، الذي يضم أنشطة فنية وعروضا موسيقية ولقاءات ثقافية ومواعيد أخرى أدبية متنوعة.
وأوضح أن العرض الفني يعود إلى أوائل القرن الـ 19، لرحلة ومغامرة فريدة من نوعها للرسام الفرنسي يوجين دي لاكروا، يتم خلالها استحضار بعض الأحداث والمشاهد التي طبعت رحلته للمغرب.
وقد جرى تقديم هذا العرض، الذي سبق تقديمه بمدينة مكناس ومدن مغربية أخرى، بحضور القنصلة الفرنسية ومديرة المركز الثقافي الفرنسي بفاس، كارين فيالون.