اقتصادكم
وقّعت شركة فيفو إنيرجي المغرب، المكلفة بتوزيع وتسويق الوقود والزيوت ذات العلامة التجارية شال في المغرب وغاز البترول المسال بوطاغاز، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي (FMPS)، اليوم، اتفاقية شراكة جديدة تهدف إلى تحسين جودة التعليم الأولي.
وتندرج هذه الشراكة في إطار استمرارية مبادرة أولى تم إطلاقها في مارس 2024، والتي هدفت إلى تطوير فضاءات المكتبة داخل 300 قسماً، وتعزيز الولوج إلى الطاقات المتجددة في 61 قسماً، وتقوية كفاءات المربيات والمربين.
وصرّح ماتياس دو لارمينات، المدير العام لشركة فيفو إنيرجي المغرب: «رؤيتنا في فيفو إنيرجي المغرب هي بث الطاقة لمغرب يمضي قدماً، من خلال دعم مبادرات ملموسة لفائدة التقدم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي. وفي هذا الإطار، نحن فخورون بمواكبة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، الشريك المعروف بجديته وتأثيره وخبرته في مجال التعليم. نحن نعمل معًا على أحد أقوى ركائز التنمية المستدامة: تكوين أجيال المستقبل.»
«تشكل هذه الشراكة مع فيفو إنيرجي المغرب خطوة نوعية بفضل إطلاق مشروع مبتكر يهدف إلى تمكين الأطفال من استكشاف عالم الروبوتيك التربوي. من خلال إدماج أدوات تعليمية تفاعلية داخل 300 قسم للتعليم الأولي، نُوفر لأكثر من 4,500 طفل طريقة جديدة للتعلم، تُنمي لديهم مهارات المنطق والاستقلالية والتفكير النقدي منذ الصغر. »، يؤكد نور الدين بوطيب، رئيس المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.
تهدف هذه الشراكة إلى مواصلة تحسين فضاءات التعلم من خلال إغناء زوايا المكتبات في 300 قسم للتعليم الأولي بمجموعة مختارة من كتب الأطفال، مصحوبة بأنشطة تربوية محفزة.
وستستفيد هذه الأقسام أيضًا من إدماج روبوتات تربوية من نوع T-Bot، للإسهام في توفير تجربة تعليمية مرحة وتكنولوجية )مصممة خصيصًا لتعريف الأطفال، منذ مرحلة التعليم الأولي، بأساسيات البرمجة والروبوتيك بطريقة تفاعلية وممتعة(. ولضمان بيئة آمنة، سيتم تنفيذ برنامج لتكوين 15 مكونًا في مجال الإسعافات الأولية، سيقومون بدورهم بنقل هذه المهارات الحيوية إلى كافة الأطر التربوية. وبالموازاة مع ذلك، سيتم تركيب ألواح شمسية في 34 قاعة غير مرتبطة بالشبكة الكهربائية، مما سيساهم في تحسين ظروف التدريس والتعلم بشكل ملحوظ.
وأوضحت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية بشركة فيفو إنيرجي المغرب: « إنّ التزامنا من أجل تعليم عالي الجودة يتجلّى في اعتماد أساليب تربوية مبتكرة مثل روبوتات التعليم «تي-بوت»، وفي توسيع نطاق عملنا ليشمل 300 قاعة دراسية جديدة، بهدف خلق بيئات تعلّم تساهم في تنمية الأطفال.»
ومن خلال دعم هذا البرنامج، تؤكد فيفو إنيرجي المغرب انخراطها في تطوير قطاع التعليم، مع الترويج لاستخدام الطاقات المتجددة في المغرب. وتجسد هذه المبادرة رغبة الشركة في المساهمة الفعلية في تحسين ظروف تعلم الأطفال الصغار، وتحضيرهم لمسار دراسي ناجح. وفاءً لالتزاماتها، تواصل فيفو إنيرجي المغرب تنفيذ مبادرات هيكلية في إطار الركائز الأساسية لاستراتيجيتها في المسؤولية الاجتماعية: التعليم، البيئة، الطاقات المتجددة، والصحة من خلال السلامة الطرقية.