اقتصادكم
يستعد رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال لزيارة المغرب، مطلع شهر يوليوز المقبل، وسط أنباء عن زيارة رسمية ستقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط، يتم التحضير لها من الجانبين.
وقالت صحيفة “la tribune” الفرنسية نقلا عن مصادر خاصة، إن أتال سيجري زيارة رسمية للمغرب، ما بين 3 و5 من شهر يوليوز المقبل، سيسعى من خلاله إلى الحفاظ على الزخم الذي تعرفه العلاقات المغربية الفرنسية، وذلك بعد أزيد من سنتين من العلاقات الدبلوماسية شديدة البرودة.
وعرفت الفترة الماضية سلسلة من اللقاءات التي جمعت كبار المسؤولين في البلدين، من أجل إعطاء نفس جديد في العلاقات الاقتصادية المغربية الفرنسية، خصوصا في ظرفية حساسة شهدت انفتاح المغرب على شركاء جدد، وتوطيده للعلاقات مع حلفائه التقليديين. وتعد هذه الزيارات تتويجا لعدة مؤشرات في مسار الانفراج الدبلوماسي والسياسي بين البلدين، بدأت في أكتوبر الماضي بتعيين المغرب سفيرة له في باريس، مقابل تسلم أوراق اعتماد السفير الفرنسي في الرباط بعد سنة من تعيينه.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تتحدث فيه تقارير فرنسية عن احتمال زيارة ماكرون للمغرب في ظل الإشارات الإيجابية التي بعثها سفير فرنسا بالرباط، كريستوف لوكورتيي لقصر الإيليزيه.