"لارام" تسرع نموها من خلال فتح خطوط جوية مباشرة في اتجاه أوروبا وإفريقيا وأمريكا

آخر الأخبار - 15-12-2025

"لارام" تسرع نموها من خلال فتح خطوط جوية مباشرة في اتجاه أوروبا وإفريقيا وأمريكا

اقتصادكم

أعلنت الخطوط الملكية المغربية، أنها ستطلق خطوطا جوية مباشرة جديدة، نحو كل من أوروبا وإفريقيا وأمريكا لتعزز بذلك دورها الريادي كجسر إستراتيجي يربط ما بين مختلف القارات، سعيا منها إلى الارتقاء بالدار البيضاء كمحور جوي عالمي، من خلال توسيع تاريخي لشبكتها الدولية

ونقل بلاغ "لارام"، عن الرئيس المدير العام، حميد عدو، أن "الخطوط الجوية الجديدة تأتي لترسخ طموحنا التنموي ولتؤشر على بداية مرحلة فاصلة في مخططنا التنموي. فقد قمنا منذ سنة 2023 باقتناء عشرات الطائرات الإضافية، لنرفع بذلك من ترددات العديد من الوجهات الإستراتيجية وفتح حوالي عشرين خطا جويا دوليا".

وأضاف: " في سنة 2026، سنشرع في اجتياز مرحلة أخرى جديدة بإضافة عشرة مسارات جديدة على الأقل، معززين بذلك ربط المغرب بكبريات العواصم العالمية وإسهاما منا في تحقيق الإشعاع الاقتصادي والسياحي لمملكتنا".


ويرتكز المخطط التوسعي للخطوط الملكية المغربية على دعامتين رئيسيتين، تتمثلان في تعزيز شبكة المدى المتوسط وتوسيع شبكة المدى البعيد، والذي سيتيسر عما قريب للشركة باقتنائها طائرات جديدة.

فبعد الإعلان سابقا عن افتتاح الخطين الجويين الجديدين الدار البيضاء-سانت بترسبورغ، ولوس أنجلوس، ستطلق "لارام" ابتداء من شهر أبريل 2026 خمسة خطوط جوية جديدة انطلاقا من الدار البيضاء نحو كل من بوانت نوار (الكونغو)، وطرابلس (ليبيا)، وبيروت (لبنان)، وبلباو وأليكانطي (إسبانيا)، فيما سيتم في يونيو 2026، إطلاق الخط الجوي الجديد الدار البيضاء-بالما لتعزيز وتكملة الشبكة الإسبانية، ولينضاف إلى باقي المسارات المؤدية إلى كل من مدريد، وبرشلونة، ومالقا، وفالنسيا، وإشبيلية.

وتسعى الخطوط الملكية المغربية تعزيز الشبكة الإيطالية بإضافة خط جوي مباشر يربط الدار البيضاء بفيرونا ابتداء من 20 يونيو 2026، والذي سينضاف إلى الخطوط السبعة المتواجدة: روما، وميلانو، وبولونيا، ونابولي، وكاطانيا، وطورينو، والبندقية.

وستوسع الخطوط الملكية المغربية حضورها بافتتاح الخط الجوي الجديد المباشر الدار البيضاء-ليل في يوليوز 2026، 


هذا بالإضافة، إلى رفع وتيرة تردداتها بالعديد من المسارات الإستراتيجية للمدى البعيد، ولا سيما نحو كل من ساو باولو، وميامي، وواشنطن، ودبي، بفضل اقتنائها طائرات جديدة للمدى البعيد. وستساهم هذه الأخيرة في توفير كل شروط الراحة والسلامة على متنها، لتوفرها على مقصورات عصرية وخدمات للربط والاتصال، مع الحرص الدائم على احترام المعايير الدولية الصارمة المتداولة بمجال النقل الجوي.

وستكون الخطوط الملكية المغربية، بهذا، قد عززت من جديد دورها الريادي كفاعل وازن في خدمة إشعاع السياحة الوطنية وتعزيز ربط المملكة بباقي بلدان العالم، مع تجديد التأكيد على التزامها الدائم بمواصلة تحسين تجربة الزبون.