اقتصادكم
قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوربي، إن المسؤولين سيرفعون أسعار الفائدة مرة أخرى إذا اضطروا إلى ذلك، لكنهم يقيّمون تأثير التحركات السابقة.
في حديثها إلى توم كين خلال مقابلة مع "بلومبرغ"، ضمنحلقة نقاش في مدينة مراكش، قالت لاغارد إن صناع السياسات يراقبون "أجزاء متحركة متعددة" ستؤثر على توقعات الاقتصادات في منطقة الأورو، الشريك التجاري الأول للمغرب، وفي جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تأثير رفع معدلات الفائدة الحالية على تكلفة الاقتراض.
وقالت لاغارد: "إننا نشهد تشديداً في شروط التمويل كما لم يحدث من قبل.. نحن نعلم أن هناك المزيد في الطريق ونراقب كيف سيؤثر ذلك على اقتصاداتنا".
تُعد تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي من بين تعليقاتها الأخيرة قبل بدء فترة الصمت قبل قرار المركزي القادم في 26 أكتوبر. وقالت هي وزملاؤها إنهم سيستخدمون هذا الاجتماع لتقييم تشديد السياسة النقدية حتى الآن، ولم يشيروا إلى أي نية لأي تحرك في أسعار الفائدة في هذا الاجتماع.
ولم تستبعد لاغارد زيادة أخرى في تكاليف الاقتراض إذا لزم الأمر. وفي شتنبر، رفع المسؤولون أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي.
قالت لاغارد أمس الجمعة "كما قلت من قبل، هدفنا، ومهمتنا، هو إعادة التضخم إلى 2% على المدى المتوسط، وسوف نفعل ذلك، وهذا يحدث بينما نتحدث، وسوف نتمسك بذلك، ونكون ثابتين لفترة كافية، ومستعدين".
وأشار المسؤولون إلى أن قرار دجنبر الأخير في 2023 باعتباره لحظة محورية لتقييم موقف سياستهم النقدية، نظراً لأنه سيكون لديهم توقعات جديدة حينها لتكوين صورة أشمل.