اقتصادكم 

 

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن المشاريع المرتبطة باستضافة المغرب لكأس العالم 2030 ليست مجرد استجابة لحدث رياضي، بل هي فرصة لتسريع وتيرة التنمية الوطنية وتعزيز العدالة المجالية.

وأوضح لقجع أمام لجنة المالية أن المغرب ماضٍ في إنجاز بنيات تحتية كبرى في مجالات النقل، والمطارات، والمستشفيات، مشيرا إلى أن بناء ملعب مولاي عبد الله في زمن قياسي رافقه إنجاز مستشفى جامعي بالسرعة نفسها، وهو ما يعكس قدرة الكفاءات المغربية على تنفيذ المشاريع الكبرى بكفاءة ونجاعة.

وأضاف أن تمويل هذه الأوراش يعتمد على حلول مالية مبتكرة، مبرزا أن كلفة بناء الملاعب والمشاريع المرافقة لا تثقل الميزانية العامة، بل تعتمد على استثمارات مؤسساتية تمتد على مدى عشرين سنة، مع ضمان مردودية تفوق كلفة الإنجاز.

وشدد لقجع على أن “المونديال سيكون فرصة لتسريع المشاريع، وليس ذريعة لتمريرها”، مؤكدا أن الدولة ماضية في تطوير البنيات الأساسية حتى لو لم ينظم الحدث، لأن الهدف هو تحقيق التنمية الشاملة وربط مختلف جهات المملكة ببعضها.

ودعا الوزير إلى تجاوز منطق الشك في نوايا المشاريع، مشيرا إلى أن “كل درهم يستثمر في البنية التحتية، أو الصحة، أو التعليم، هو استثمار في مستقبل المغاربة، وليس في المونديال فقط".