اقتصادكم
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مكتساب زيارته التاريخية التي قام بها إلى المغرب هي قبل كل شيء شهادة ثقة، تاريخية، تجددت مع التوقيع على اتفاقيات ضخمة في شتى المجالات.
ماكرون، في حوار مع القناة الثانية، قال إن هناك قوة اقتصادية تاريخية تجمع المغرب وفرنسا، بما أن باريس هي الشريك والمستثمر الأول في المغرب، مشيرا إلى الثقة التي تجمع البلدين قائلا :"عندما يتعلق الأمر بمشاريع تحلية المياه التي تعتبر في غاية الأهمية، فإن المغرب وثق في شركة فرنسية مثل فيوليا، وكذلك شركة ألستوم التي تم اختيارها لصناعة قاطرات TGV".
وأضاف الرئيس الفرنسي أن شركات بلاده يجب أن تكون عند حسن ظن المغاربة من حيث الجودة، وزمن إنجاز المشاريع، واصفا العلاقة بين البلدين أنها أصبحت أكثر نضجًا من الناحية الاقتصادية، ومؤكدا أنها ليست مجرد علاقة بزبون، بل علاقة تكاملية.
وأكد:" سنقوم بتصميم الحلول معًا، وسنقوم بتنفيذها معًا. وإلى جانب ذلك، فإن فرنسا تقوم أيضًا بتوظيف الكثير من الشباب في المغرب، لدينا مصالح متبادلة ومشتركة وإمكانية النجاح في تحدياتنا معًا".
وأوضح ماكرون أن المغرب يعد أحد المنتجين الرئيسيين للطاقة المتجددة وسيكون أحد أكبر المنتجين عالميًا، مشيرا إلى ما وصفه بـ"استراتيجية عظيمة" بشأن السدود الكهرومائية والسياسة الاستباقية للمغرب فيما يتعلق بالطاقة الريحية والطاقة الشمسية، مؤكدا أن المغرب شريك رئيسي في إزالة الكربون من اقتصاد فرنسا.