تحتضن مدينة مراكش المؤتمر العالمي للنساء رئيسات المقاولات في دورته التاسعة والستين، خلال الفترة ما بين الثاني والرابع من نونبر المقبل، الذي يجمع كل سنة المئات من سيدات الأعمال والفاعلات في مختلف المجالات الاقتصادية.

 

وينتظر أن تجمع الدورة المقبلة بمراكش عددا مهما من الشخصيات الاقتصادية وحتى السياسية من مختلف قارات العالم، إذ يرتقب أن تحضر وزيرات ورئيسات جهات ومجالس جماعية وبلدية ومنتخبات ورئيسات منظمات غير ربحية.

 

ويتضمن برنامج الدورة المقبلة، التي تقام على مدى ثلاثة أيام، تنظيم ورشات عمل ومعارض وفضاءات للنقاش والتبادل وإقامة الشراكات بين المقاولات المشاركة من مختلف دول العالم.

 

 ويهدف هذا المؤتمر العالمي، الذي يقام بمراكش للمرة الثانية بعد دورة سنة 2013، إلى تسليط الضوء على الدور الأساسي للنساء المقاولات في الأداء المستدام للمقاولة والتشجيع على مساهمة أفضل في التنمية السوسيو- اقتصادية للمجتمعات، فضلا عن إعداد جيل جديد من النساء المقاولات. 

 

ويشكل المؤتمر أيضا فضاء لالتقاء النساء اللائي برزن في المشهد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لبلدانهن من أجل تقاسم خبراتهن وإنجازاتهن المهنية والشخصية وتبادل أفضل ممارسات الحكامة وتطوير شبكات وفرص الأعمال، كما يعد مناسبة للتطرق إلى مختلف الإكراهات والمعيقات التي تعترض تطور المقاولة النسائية واكتشاف مسارات جديدة للتعاون وتبادل القيم المشتركة للنهوض بهذه المقاولة وإعداد أجيال جديدة من المقاولة النسائية.

 

ويتضمن برنامج هذا الحدث العديد من الجلسات والورشات، ينشطها خبراء وأصحاب قرار، تتناول مواضيع مختلفة ذات صلة بعالم المقاولة من قبيل مناقشة الدور الرئيسي للنساء رئيسات المقاولات في الأداء المستدام للمقاولة والمجالات الترابية باعتبارها مؤهلات لتحقيق التنمية.

 

يذكر أن المؤتمر العالمي للنساء المقاولات، لم ينظم السنة الماضية بسبب جائحة كورونا، واحتضن مدينة إسطنبول التركية الدورة الأخيرة في نونبر من سنة 2020، بينما سبق لمراكش أن احتضنت الدورة الواحدة والستين قبل تسع سنوات، التي افتتحتها الأميرة للا مريم.