اقتصادكم

يتابع مستوردوا وموزعوا المحروقات في المغرب بقلق بالغ حركة سوق النفط العالمية، بعد إعلان تحالف "أوبك بلس" عن قرارابخفض الإنتاج النفطي طواعية بواقع 1.66 مليون برميل يوميا، إضافة إلى التخفيضات الحالية، البالغة مليوني برميل يوميا، كإجراء احترازي يستهدف دعم استقرار أسعار النفط العالمية.

وأفادت مصادر مهنية، في اتصال هاتفي مع "اقتصادكم"، أن القرار الجديد لـ"أوبك بلس" من شأن تخفيض حجم العرض في السوق، وبالتالي زيادة في الأسعار، التي ستنعكس بشكل مباشر على أسعار "الكازوال" والبنزين في المحطات بالمغرب في اتجاه الارتفاع، متوقعا أن يتجاوز سعر المادة الأولى 13 درهما للتر قريبا.

وأضاف المصدر ذاته، أنه في ظل استمرار إغلاق مصفاة "سامير" والاعتماد بشكل كلي على الاستيراد، فإن الأسعار ستتأثر بسرعة بتحولات السوق الدولية، خصوصا خلال الصيف، الذي يعرف ذروة التنقل  الاستهلاك عبر العالم، وتزايد الطلب بشكل مفرط، ما يمثل ضغطا كبيرا على العرض، سيؤدي إلى زيادة متسارعة في الأسعار.

وسجل سعر لتر "الكازوال" انخفاضا إلى 11.97 درهم في المحطات بداية الشهر الجاري، تراوحت قيمته بين 64 سنتيما و68، فيما تراجع سعر لتر البنزين بشكل طفيف، لينتقل في المتوسط من 14.39 درهم إلى 14.29، في الوقت الذي قفزت أسعار المادتين إلى مستويات قياسية خلال منتصف يونيو من السنة الماضية، لتبلغا على التوالي، 15.63 درهم للتر و17.78 درهم.

وتوزعت أسعار "الكازوال"ـ المادة الأكثر استهلاكا، حسب المحطات، بين 11.97 درهم للتر لدى "أفريقيا" و"شال"، و11.98 درهم للتر لدى "وينكسو"، وكذا 12.01 درهم للتر لدى "أولا إنرجي".