اقتصادكم 

أدت الظروف المناخية التي يعيشها المغرب إلى تأخر موسم حصاد الطبيخ، بجميع أنواعه، بالإضافة إلى انخفاض المساحات المزروعة بسبب الجفاف، علما أن هذه الفاكهة تعد أساسية في صادرات المملكة صيفا، خصوصا إلى إسبانيا.

وساهم المناخ البارد الذي تعرفه المملكة في تأخير موسم الحصاد، فحسب موقع "فريش بلازا" المتخصص، فإن موسم الحصاد شبه متوقف نتيجة الأحوال الجوية، في كل المناطق التي تعرف زراعة البطيخ من سوس والحوز وقلعة السراغنة إلى سطات وبني ملال، وهذا يؤدي إلى تأخير نمو البطيخ بشتى أنواعه ويؤدي إلى تفاقم الانخفاض في الانتاج الناجم أيضا عن الجفاف.

وحسب المصدر ذاته، فإن المغرب تلقى طلبات من العديد من الأسواق، مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا، بيد أن الكميات المتوفرة غير كافية، بالإضافة إلى ارتفاع سعرها في السوق الوطنية مقارنة بالموسم العادي، حيث يبلغ متوسط ​​السعر عند الفلاحين 7 دراهم للكلغ الواحد.

ويرجح أن تكون مساحة زراعة البطيخ في المغرب هذه السنة قد وصلت إلى 1450 هكتارا، وهو ما يمثل زيادة قدرها 90 هكتارا، حيث يتراوح الإنتاج المتوقع في الأحواض بين 15 و18 طنًا للهكتار على الأكثر، حيث بلغت عملية الحصاد في المملكة، يضيف المصدر ذاته، 70% من محصول البطيخ.