اقتصادكم
على خلفية الحوادث التي تتعرض لها طائرات الشركة، والتي كبدتها خسائر عديدة، أعلن ديف كالهون الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ عن نيته التنحي عن منصبه نهاية عام 2024، في وقت تعرف فيه الشركة موجة من الاستقالات.
وذكرت “بلومبيرغ” أن كالهون، الذي كان على رأس الشركة خلال الفترات الأكثر حرجا التي مرت بها الشركة، بما في ذلك أزمة الطراز “ماكس 737” وما أعقبها من مشاكل متصلة، وأزمة وباء فيروس كورونا، سيواصل إدارة الشركة خلال الفترة المتبقية من العام.
وفي نفس الوقت، تعيش الشركة دينامية كبيرة تتجلى في موجة من الاستقالات أبرزها عدم ترشح رئيس مجلس الإدارة لاري كيلنر لإعادة انتخابه في الاجتماع السنوي المقبل للمساهمين، وتقاعد الرئيس التنفيذي للطائرات التجارية في الشركة.
وتأتي هذه الاستقالات على خلفية الحوادث المتكررة لطائرات الشركة التي أدت إلى تكبيدها خسائر جسيمة، علاوة على التحديات المستمرة التي تواجهها بوينغ، بدءا من اضطرابات سلسلة التوريد حتى ديناميكيات السوق المتغيرة.
وأثارت الحوادث الأخيرة، التي تعرضت لها طائرات بوينغ، بما في ذلك حالة الطوارئ الجوية لطائرة بوينغ 737 ماكس 9 التابعة لشركة خطوط ألاسكا الجوية ورحلة المدرج لطائرة بوينغ 737 ماكس التي تديرها شركة يونايتد، تساؤلات حول بروتوكولات السلامة وعمليات التصنيع الخاصة بالشركة.
ويذكر أن الخطوط الملكية المغربية كانت قد طلبت، نهاية العام الماضي، اقتناء طائرتين من طراز "بوينغ 787-9 دريملاينر" بما يدعم نمو أسطولها من الطائرات عريضة البدن، لتوسيع شبكتها طويلة المدى حيث تهدف إلى إنفاق ما يصل إلى 25 مليار دولار لمضاعفة أسطولها 4 مرات، إلى 200 طائرة خلال الأعوام العشرة المقبلة استعدادا لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 .