اقتصادكم
كشفت معطيات جديدة، صادرة عن مهنيي إعادة تدوير النفايات المختلفة، عن تنامي جاذبية هذا القطاع، موضحة أن استثمار درهم سيجلب أرباحا بقيمة 5 دراهم مستقبلا، فيما يرتقب أن يوفر 60 ألف منصب شغل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التطور الذي يشهده قطاع إعادة تدوير النفايات الصناعية، لا تسايره "النفايات المنزلية"، الذي ما زال يتخبط بين القطاع غير المهيكل، وضعف المردودية، في الوقت الذي أكد مهنيون توفر المغرب على الكفاءات البشرية اللازمة، من أجل وضع أسس قوية لصناعة إعادة التدوير.
وبهذا الخصوص، يتوقع مهنيون تطور معدل تجميع المخلفات الجاهزة لإعادة التدوير بنسبة تتراوح بين 5 % و20، وإحداث 60 ألف منصب شغل، منبهين إلى خصوصية التعامل مع النفايات المنزلية، التي تحوي نسبة 60 % من المخلفات العضوية، وتعتبر مسؤولة عن نسبة 7.49 % من انبعاثات الغاز العامة.
وسجل حجم النفايات المعاد تدويرها في المغرب، حسب المصادر نفسها، ارتفاعا سنويا مهما، ليقفز إلى 500 الف طن "نصف مليون طن"، أي ما يمثل 10 % من إجمالي النفايات المنتجة، علما أن التجميع التطوعي للنفايات يعتبر أساس عمليات التجميع بالمغرب، إذ يشغل 7100 شخص، حسب معطيات صادرة عن البنك الدولي في 2011، مشددة على ارتفاع عدد هؤلاء الأشخاص اليوم.
وأفادت المعطيات الصادرة بشأن جامعي النفايات، تراوح المبالغ المتحصل عليها من نشاط التجميع بين 70 درهما و100 للشخص يوميا، ليصل رقم معاملات هذا النشاط إلى 168 مليون درهم بالنسبة إلى الأفراد، و363 مليون درهم لدى الناشطين في بيع النفايات بالجملة.