اقتصادكم
بلغ إنفاق المغاربة على السفر 10.05 مليار درهم، أي 1005 مليار سنتيم عند متم غشت الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2020-2021 إذ بلغ حوالي 6.24 و6.93 مليار درهم.
وحسب تقرير شهري صادر عن مكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات التجارية للمغرب، فإن ما بذله المغاربة من أجل السفر في الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، لايزال دون المستوى المسجل في الفترة نفسها في سنتي 2018 و 2019، إذ كان وصل على التوالي إلى 12.81 مليار درهم و14.14 مليار درهم.
وبلغت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج في الثمانية أشهر الأولى من السنة الجاري، المستوى الذي كانت وصلته على مدى السنة الماضي، إذ كانت استقرت في حدود 10.65 مليار درهم في السنة الماضية، وهو ذات المستوى الذي بلغته في السنة ماقبل الماضية، عندما هوت إلى 10.53 مليار درهم، علما أنها كانت في حدود 20.9 مليار درهم في 2019.
وتشمل نفقات السفر التي يوفرها مكتب الصرف، كل الأموال التي يسخرها المغاربة من أجل السياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة.
وتراجعت النفقات في السنتين الماضيين في سياق الأزمة الصحية، بما أفضت إليه من تعليق للرحلات الجوية وتقييد حركة التنقل عبر العالم، وانخفاض مداخيل الأسر.
جدير بالذكر، أن مكتب الصرف أعلن في يناير الماضي عن رفع الحد الأقصى من العملة الأجنبية المسموح للمغاربة حملها معهم خلال السفر للخارج إلى 100 ألف درهم سنويا، حيث تعوض مخصصات السياحة التي كانت محددة في حدود 45 ألف درهم.
ووفق المصدر ذاته، فإنه يمكن لهذا المبلغ أن يصل إلى 300 ألف درهم بناء على شروط خاصة، ويمكن الاستفادة من هذه الميزة أثناء الرحلات الشخصية إلى خارج الوطن، من أي نوع سواء على المستوى السياحي، أو لتلقي العلاج، أو لأداء مناسك الحج أو العمرة، وغيرها.
يشار إلى أن عودة النشاط السياحي وعملية مرحبا في الصيف في انتعاش تدفق السياح الأجانب ومغاربة العالم على المملكة، وهو ما تعكسه عائدات السياحة التي ارتفعت بنسبة 112.1 % إلى غاية غشت الماضي، إذ بلغت، حسب تقرير لمكتب الصرف حوالي 52.2 مليار درهم، بعدما كانت في حدود 20.4 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الجارية.