اقتصادكم
اعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن الأولوية اليوم، تتركز في إصلاح قوانين الصحافة والنشر والمجلس الوطني والدعم، بما يضمن تطوير الإعلام المغربي بكل مكوناته، باعتباره خدمة عمومية تتطلب جهدا لأجل تطويرها.
وأفاد بلاغ صادر عن النقابة، توصلت "اقتصادكم" بنسخة منه، أن فاتح ماي لهذه السنة يأتي وعموم الصحفيات والصحفيين مرتاحين لمكسب الاتفاق الاجتماعي، الذي نص على زيادة صافية في أجورهم تقدر ب 2000 درهم، مقسمة على سنتين، و1000 درهم للعاملات والعاملين على سنتين،، معتبرة أن ذلك سيساهم في تلبية جزء من مطلب تحسين أوضاع المنتمين للقطاع، بعد سنوات من جمود الأجور عند البعض، وتدنيها عند البعض الآخر.
واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن الإسراع بتوقيع الاتفاقية الجماعية، وربط الحصول على الدعم بتطبيقها، يعد ضمانة لصيانة حقوق المنتسبين للقطاع.
وبهذا الخصوص، أعلنت النقابة تدشين برنامج احتجاجي ضد من تملص من تطبيق الاتفاق الاجتماعي، قبل أن تعلقه بطلب من مكاتبها النقابية، واستجابة لطلب من مقاولات كانت بصدد تطبيق الاتفاق، مؤكدة أن بعض هذه المقاولات استجابت فعلا،، فيما رفض آخرون تطبيق هذا الاتفاق.
وكشفت النقابة عن برنامج نضالي للتصعيد ضد المقاولات غير الملتزمة بتنفيذ الاتفاق الاجتماعي الجديد، ومراسلة الحكومة في هذا الشأن، إذ قررت اللجوء إلى المساطر القانونية لاسترجاع حقوق الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين، بعد أن استفادت هذه المقاولات من المال العام دون الالتازم بالمطلب الاجتماعي.