كشفت مصادر مهنية، عن عزم البنوك الشروع في التحويل البنكي الفوري، أي تحويل الأموال من حساب بنكي إلى آخر دون الالتزام بمدة 48 ساعة المطبقة حاليا، مطلع ماي المقبل. 

وأضافت المصادر ذاتها، في اتصال مع "اقتصادكم"، أنه كان من المقرر إطلاق هذه الخدمة رسميا خلال الفصل الأول من السنة الجارية، إلا أن هذا الامر لم يكون ممكنا بسبب تأخر العمليات التجريبية لخدمة التحويلات البنكية الفورية.

ويرتقب أن توفر التحويلات البنكية الفورية، التي كانت تستغرق بين 24 ساعة و48 في صيغتها العادية، على الزبناء الوقت والتكاليف، خصوصا من فئة التجار، الراغبين في إنجاز معاملات بنكية سريعة، تتلائم مع طبيعة نشاطهم، وتتمتع بكل ضمانات الأمان والسرعة.
 
وكشفت تصريحات رسمية جديدة، عن قرب اعتماد التحويلات البنكية الفورية من قبل البنوك، بما سيتيح للزبناء كسب المزيد من الوقت والجهد عند إجراء هذا الوع من العمليات الروتينية، التي تستغرق حتى 48 ساعة.

وبهذا الخصوص، قال عادل زباير، مدير الإشراف على الأداءات لدى بنك المغرب، خلال الجلسة العمومية الثالثة، المنظمة على هامش أشغال الدورة 14 لقمة الأعمال الأمريكية الأفريقية 2022، تحت شعار "إدماج أنظمة الأداء.. محرك للنمو"، إنه "بنهاية السنة الجارية، سنطلق التحويل البنكي الفوري. اليوم، تستغرق هذه التحويلات مدة تصل إلى 48 ساعة، واعتبرنا أنه يمكن إنجاز هذه الخدمة في وقتها الزمني الحقيقي. وتفسير ذلك، يرجع بالأساس إلى ملاحظتنا أن المستهلك المغربي منجذب بشكل متزايد نحو التحويلات البنكية".

وحسب مدير الإشراف على الأداءات لدى بنك المغرب دائما، فإن التحويل البنكي يعتبر الوسيلة المستخدمة في نصف عمليات الأداء المنجزة من قبل زبناء البنوك.