فمعظم المهارات التي نحتاجها، نتعلمها في فترة العمل عن طريق الممارسة، بينما لا تحتاج من معرفتك الجامعية سوى لبعض المعلومات التقنية الأولية في مجال عملك.

 

اقتصادكم يقدم إليكم 8 أشياء لم وربما لن يخبرك بها أحد بشأن الوظيفة:

 

 

يسود الاعتقاد أنه إذا كنت قد تركت عملاً، فسيكون ذلك بالتأكيد لأن الموارد البشرية دخلت الغرفة وطردتك بطريقة مهينة أمام زملائك في العمل.

 

الأمر ليس كذلك في معظم الأحيان، قد تضطر إلى ترك وظيفة أحببتها وأحببت الزملاء بها وأحببت العمل بها. لكنك بحاجة لاتخاذ القرار الصحيح من أجل مصلحتك

 

قرار المغادرة يمكن أن يوضح لك أكثر طريقك في تكوين مسيرة مهنية ناجحة، رغم أنك قد تحتاج إلى خفض راتبك للحصول على التجربة الصحيحة. 

في هذه الحالة ستضطر إلى العودة خطوة إلى الوراء في بعض الأيام، وستتقدم ثلاث خطوات إلى الأمام في اليوم التالي.

 

 

نعتقد دائما أن صفات مثل التعاطف والخجل والعاطفة المفرطة قد تشكل عنصرا سلبيا خلال مسيرتنا المهنية، لكننا في النهاية نكتشف أنها اشياء جيدة.

 

فالتعاطف مثلا ليس أمرا سخيفا، إنه لطف، ونحن بحاجة إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى في مساحتنا المهنية.

 

 

الحماسة في العمل مطلوبة جدا، فهي بمثابة الوقود المحرك والدوافع كي تنتج أكثر، وبدونها يصبح العمل مملا.

 

 

ليس لكل وظيفة نفس المفردات، الاختصارات في العمل هي حقًا أمر مربك، فالاختصارات لنوع الاجتماعات التي ستعقد، واختصارات الإستراتيجية، وأخرى خاصة بالأنظمة في الصناعة، ويستخدمها الموظفون بشكل متكرر في الاجتماعات ولن تكون لديك فكرة عما يتحدثون عنه لفترة طويلة من الوقت. 

 

 

فيما يلي قائمة لبعض الأشياء التي تعلمتها في الكلية: أنواع الإعلانات المطبوعة، ورسائل اللوحات الإعلانية، والبريد المباشر، وكتابة إعلانات الراديو، وشراء الوسائط، والكثير عن الفلسفة.. الخ.

 

فيما يلي قائمة بالأشياء التي نستخدمها فعليا في وظائفنا الآن: PowerPoint وExcel وكل شيء تحت الفضاء الرقمي (الواقع الافتراضي وتطبيق يسمى TikTok).

 

 الأهم من ذلك، وبخلاف الأمور التقنية، تتعلم كيفية التنقل ضمن سياسات العمل والعمل تحت الضغط ومع فريق.

 

 

بصراحة لا أحد يعتقد أن الأمر سيحصل معه. وإذا حصل فهو مجرد تغيير مؤلم ومحرج في الحياة كما توقعت أن يكون تماما.

 

لكن شيئا واحدا يجب أن يكون مهما في هذه الحالة، وهو أن العودة دائمًا هي أكبر من الانتكاسة. 

 

فخسارة وظيفة يمكن أن يمنحك الوقت والجهد للقيام بأشياء تستمتع بها أكثر، وربما كنت تحلم بها منذ وقت طويل، وربما يكون تسريحك من العمل أفضل شيء وقع لك.

 

 

الأشخاص الذين ستعمل معهم سيبقونك في وظيفتك لفترة أطول، وربما سيصبحون أصدقاءك مدى الحياة. 

 

الزملاء في العمل يمكن أن يشكلوا أكبر دعم لك في وظيفتك كما في حياتك على العموم، فغالبا ما نلتقي خلال العمل بأكثر الأشخاص تأثيرا علينا وربما يحددون قراراتنا بالبقاء في العمل أم لا أكثر من المزايا الأخرى في العمل.

 

 

وظيفتك لا تعرفك، لقد نشأت وأنت تتعلم أنك يمكن أن تكون "أي شيء تريد أن تكون" كما لو كان مصدرا لتعريف الذات. لكنك مسؤول عن هويتك.

الكلية جعلت الوظيفة تشبه إلى حد كبير هويتك لأنك أنفقت مبالغ طائلة من أجل الحصول على تعليم من شأنه أن يمنحك وظيفة مدفوعة الأجر لتحقيق هذا التوقع. لكنك مخطئ.

ربما تعمل في وظيفة تجعلك تشعر بعدم الإنجاز وقليل من الملل. لكنك عندما تريد تقديم نفسك، فإنك مثلا تعلمت أن تقول "أنا كاتب ومؤلف." لأنك تعتبر وظيفتك جزءا من هويتك.