بالفيديو: الجفاف يؤثر على ثاني أكبر سد بالمغرب وفلاحون يدوقون ناقوس خطر تراجع المحاصيل الزراعية

Live-فيديوهات - 08-02-2024

بالفيديو: الجفاف يؤثر على ثاني أكبر سد بالمغرب وفلاحون يدوقون ناقوس خطر تراجع المحاصيل الزراعية

اقتصادكم- إيمان البدري

 

أثر تأخر التساقطات المطرية  على المخزون المائي للسدود الوطينة ، إذ تراجعت نسبة ملء سد واد المالح المتواجد بنواحي بنسليمان، إلى 25 % ، مما أثّر على النشاط الفلاحي برسم الموسم الحالي، الأمرالذي أربك معظم الفلاحين من مخاوف فقدان محاصيلهم الزراعية بمنطقة دوار ولاد مومن.

وبهذا الخصوص، أكد رضوان حداج فلاح بمنطقة دوار ولاد مومن، أن حقينة السدود تراجعت بشكل كبير منذ سنة بالنسبة لسد واد المالح ، وذلك بسبب تأخر التساقطات المطرية ، الأمر الذي أثر على المحصول الزراعي، رغم الاستعانة بتقنية التنقيط .

وأشار حداج إلى أن خلال فترة الجفاف يجب الابتعاد على الزراعة البورية التي  تعتمد بصفة “كلية” على التساقطات المطرية. إذ يتم اعتمادها في المناطق الجافة التي لا تتوفر على وسائل السقي مثل “الأنهار” و”المياه الجوفية”، ويشمل هذا النوع من الزراعات “القمح” و”القطنيات” و”الزيتون” على غرار بعد “الفواكه الموسمية”.

 

 

وهذا الجفاف أثر أيضا على القطاع السياحي، إذ كان سد واد المالح يستقبل العديد من الزوار من مختلف المناطق ، لكن بعد هذه الأزمة الوضع تغير، هذا ما صرح به سعيد أكناو، مسؤول عن أحد المطاعم. 

وتداعيات هذا الجفاف انتشرت أيضا إلى نواحي إقليم السطات، إذ أصبحت الأراضي قاحلة ، بمثابتة صحراء جافة تخلو من المياه، ويتعلق الأمربسد المسيرة، إذ يعد ثاني أكبر سدود البلاد، التي تبلغ طاقته الإجمالية 2 مليار و657 مليون متر مكعب، فلا تتجاوز نسبة ملءه 0.7 % بعد تأخر التساقطات. 

وأفاد الكبير المطلوحي فلاح ، أنه بعد تراجع حقينة السدود المائية أضحى الكثير من “الكسابة” والفلاحين في المناطق المتضررة يعانون من تداعيات الجفاف بعد تراجع الملء بسد المسيرة، الأمر الذي جعل البعض منهم يتخلصون من قطعان المواشي، للتخفيف من كلفة التبن والأعلاف المرتفعة.

وللإشارة إلى أن منسوب مياه السدود والأحواض المائية يستمر في الانخفاض، إذ تشير المعطيات الصادرة عن وزارة التجهيز والماء إلى أن نسبة ملء السدود تراجعت إلى 23.20%، أي أقل بـ0.10%  مقارنة مع نهاية الشهر الماضي، باحتياطي لا يزيد عن 3 مليارات و739 مليون متر مكعب.