اقتصادكم
عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، يوم الثلاثاء بالدار البيضاء، جمعها العام ، بحضور كل أعضاء المكتب التنفيذي.
وأوضحت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، من خلال الجمع العام، أن جدول أعمال هذا الاجتماع تضمن تقديم التقريرين الأدبي والمالي للجمعية، ومناقشة العديد من القضايا المرتبطة بالتحديات التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى التطرق للمشاريع المستقبلية.
وأفادت فاطمة الزهراء الورياغلي، مستشارة عضو المكتب التنفيذي للجمعية، أن الهدف من هذا الجمع العام هو تسليط الضوء على الإنجازات التي قامت بها الجمعية منذ تأسيسها سنة 2020، مضيفة أنها تسعى لإعادة هيكلة القطاع الذي يعرف مجموعة من المشاكل.
ومن جهته أكد إدريس شحتان، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في تصريح لـ" اقتصادكم"، أن هناك عدة مشاريع تسعى الجمعية لتحقيقها في المستقبل، أبرزها الخروج من الشتات واللانظام الذي يعيشه القطاع الصحفي، من أجل خلق تكتلات إعلامية قوية،
وأوضح المتحدث ذاته، أن الجمعية بصدد إعداد ترسانة قانونية ستترجم المشاريع التي يتم الاشتغال عليها، إذ هناك قوانين جديدة من شأنها تأطير المهنة، مع وضع شروط أساسية للولوج للمهنة، على رأسها تحديد الحد الأدنى لأجور الصحافيين لا يقل عن 6000 درهم، إلى جانب التغطية الصحية، والتأمين الإجباري، مع الحفاظ على التقاعد.
ومن جانبه، أفاد خالد الحري، مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الصباح والأمين العام للجمعية، أن الجمعية قامت بإنجازات ومشاريع غير مسبوقة سنة 2023، سواء في ما يتعلق بالشق القانوني أو تدبير أجور الصحفيين والعاملين بالقطاع.