بالأرقام: طلب متزايد على سيارات "آبل" قبل تصنيعها

عالم المحركات - 05-09-2022

بالأرقام: طلب متزايد على سيارات "آبل" قبل تصنيعها

اقتصادكم

كشفت شركة "استراتيجيك فيجن"، أن الرغبة الكبيرة المتصاعدة لدى المستهلكين في شراء سيارة "أبل" حتى قبل وجود واحدة منها، اليوم، جعلهم يتملكون  شغف كبير لاقتناء السيارة في ظل أزمة سلاسل التوريد العالمية، والمعاناة من نقص أشباه الموصلات.
 
أصدرت الشركة،  نتائج دراسة سنوية للعام الحالي بمشاركة 200 ألف من مالكي السيارات الجديدة، للمرة الأولى، أدرجت شركة الاستشارات شعار "أبل" ضمن ما يفوق 45 علامة تجارية استطلعت رأي مستهلكين حولها، إذ أن 26%سيفكرون قطعاًفي شراء سيارات من الشركة المصنّعة لأجهزة "أيفون"، لتأتي بعد شركتي "تويوتا" و"هوندا" فقط.
 
ويعبر ذلك عن سطو العلامة التجارية ذات الشأن، ويظهر أنَّه سيكون هناك إقبال هائل على السيارات، علاوة على كل تلك الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والساعات وصناديق التلفزيون، إذ ما زال من غير الواضح ما إذا كان تيم كوك سيعطي الضوء الأخضر لإصدار منتج لكل المشترين المحتملين.
 
وفي هذا الصدد  قال الرئيس التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز"، "سنرى ما ستقوم به "أبل"، ونحن نستقصي كثيراً من الأمور داخلياً، التي لا يتحقق منها الكثير أبداً".
 
وذكر مارك غورمان، وضعت  شركة "أبل" تصوراتها  لتصنيع سيارة كهربائية مستقلة بالكامل، وتستهدف أن تكون واحدة منها جاهزة مع حلول 2025، ولم تستطع شركات عديدة تعمل في مجال تكنولوجيا القيادة الذاتية طرح سيارات الأجرة ذاتية القيادة وفقاً للأطر الزمنية المستهدفة، ولم تقدّم سوى عدد محدود منها لخدمات الركوب.
 
وفي السياق ذاته، تتمتع سيارة "أبل" بقوة هائلة، خاصة مع الأخذ في الحسبان مقدار التكنولوجيا التي يريد المستهلكون توافرها في سياراتهم الجديدة والتحديات التي تواجه الشركات القائمة لتلبية هذه التوقُّعات. 
 
وفي الوقت الراهن على الأقل، ينقص "أبل" وجود شريك صناعي، لكن إحدى الشركات التي تعرفها أكثر من غيرها -وهي شركة "فوكسكون" لتجميع أجهزة "أيفون" - استحوذت مؤخراً على مصنع تجميع سابق خاص بشركة "جنرال موتورز" في ولاية أوهايو من شركة "لوردستاون موتورز" الناشئة المتعثرة، إذيعد هذا المصنع كبيراً بما يكفي لإنتاج 400 ألف سيارة في العام بلا عناء.
 
وتشير دراسة "استراتيجية فيجن" إلى أنَّ شركات تصنيع السيارات التي تتعرّض فعلاً لمشكلات في التصدي للتهديد الناجم عن المنافسة مع "تسلا" قد تكون عرضة لخطر آخر، لكن يتعين على "إيلون ماسك" أيضاً أن يأخذ حذره، إذ قال أكثر من 50% من مالكي "تسلا" إنَّهم "سيفكرون بالتأكيد" في سيارة "أبل" المستقبلية.