اقتصادكم
أعلنت "أرامكس"، التي تعتبر من بين الفاعلين الأساسيين العالميين في تقديم حلول مكتملة في مجالي اللوجستيك والنقل، والمعروفة بخدماتها المكيفة والمبتكرة لفائدة المقاولات والخواص، عن افتتاح مركز خدماتها الثاني بمراكش، والرابع عشر بالمغرب، معززة بذلك تواجدها بالمملكة.
وذكر بلاغ للشركة، أن فتح مركز الخدمات الجديد لـ"أرامكس" بمراكش يندرج في إطار برنامج الاستثمار الفاعل الذي يروم توسيع تواجده وشبكة فروعه في المغرب أكثر، مشيرا إلى أن "أرامكس ستستثمر في المزيد من الوكالات والمنشآت في المملكة، التي يعتبر موقعها الجغرافي استراتيجيا لتحقيق تنميتها الجهوية".
ويتعلق الأمر هنا -يضيف المصدر ذاته- بمواكبة تطور البلاد والاستجابة للحاجيات المتزايدة من حيث معاملات الشركات والأفراد، لتوفير حلول لوجستيكية أكثر سرعة وأكثر اعتمادية، لافتا إلى مركز الخدمة الجديد الكائن بتجزئة المنار، حي الازدهار بمراكش، الذي يعتبر ثاني نقطة خدمة أرامكس في المدينة الحمراء، بحيث ارتفع عدد نقاط الخدمة بالمغرب إلى 14، "مما يؤكد التزام الشركة في السوق المغربية وتعزيز تواجدها فيها".
وبفضل هذا الافتتاح الجديد بمراكش أصبح إجمالي مساحة البنية التحتية التي توفرها "أرامكس" في مجال اللوجستيك، يفوق 40.000 متر مربع.
وتوفر "أرامكس" حلولا في مجال النقل بما في ذلك البريد السريع والتعشير والنقل واللوجستيك.
وقال المصدر ، في هذا الصدد، "نقترح خدمات وحلولا مبتكرة تشمل التسليم على الصعيدين الوطني والدولي والنقل واللوجستيك المدمج وتدبير سلسلة التوريد وحلول التجارة الإلكترونية"، كما "نعتمد التكنولوجيا لفعالية مثلى عند التسليم للزبون النهائي"، وتابع أن "لهذه المقاربة مزايا متعددة تجعلنا نعتبر أنفسنا مقاولة تجعل التكنولوجيا محور عملها بما يتيح حلول نقل ولوجيستيك بأقل أثر ممكن".
وبمشاركته في ازدهار قطاع اللوجستيك بالمغرب، تحذو هذا الفاعل الرغبة في أن يجعل من شبكته المحلية مركزا للمنطقة لما يتوفر عليه المغرب من نقاط قوة تؤهله لبلوغ هذا الهدف بسرعة.
وعملت "أرامكس" منذ احداثها سنة 1982 على تطوير نفسها لتصبح الرائد العالمي في مجالي اللوجستيك والنقل، المشهود له بخدماته المبتكرة والمكيفة لفائدة المقاولات والمستهلكين.
كما أن "أرامكس" مدرجة في السوق المالية لدبي، إذ يقع مقر الشركة الأم. وبفضل موقعها بالإمارات العربية المتحدة، تشكل صلة وصل بين الشرق والغرب بما يمكنها من بلوغ أكبر قدر ممكن من الزبناء بفضل مختلف الحلول اللوجستيكية الدولية. وتتدخل الشركة حاليا في أكثر من 600 مدينة في 60 بلدا في العالم وتشغل أكثر من 17.000 مستخدم.