اقتصادكم

كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عن حصة قطاع تربية النحل من الدعم الحكومي لقطاع الفلاحة، محدداً إياها في 130 مليون درهم.

وتطرق بايتاس، إلى الأسباب التي أدت إلى ظاهرة انهيار طوائف النحل بالمغرب، قائلا إن الحكومة اتخذت عدداً من الإجراءات لدعم المتضررين.

وقال بايتاس، الذي كان يتحدث خلال الندوة التي تعقب انعقاد مجلس الحكومة، إن وزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) أطلقوا عدة دراسات لفهم الأسباب المؤدية للظاهرة.

وأكد بايتاس أنه تم فحص 23 ألف خلية نحل للوقوف عند أسباب الظاهرة، أسفرت عن عدة فرضيات في مقدمتها التغيرات المناخية، فضلاً عن شح التساقطات المطرية هذا العام.

وشدد بايتاس على أن عينات تمت دراستها على مستوى المختبرات الوطنية، وأخرى تم بعثها لأجل الفحص بالخارج، مازالت الحكومة تنتظر التوصل بنتائجها، لفهم الظاهرة التي عرفتها في السابق عدة دول في أفريقيا وأمريكا وأوروبا.

في انتظار ذلك، كشف بايتاس عن تفاصيل البرنامج الحكومي لدعم قطاع تربية النحل، والذي يروم اقتناء الأدوية اللازمة لمعالجة بعض الأمراض المتعلقة بالنحل، وفي مقدمتها داء "الفارواز"، بالإضافة إلى تعويض الفلاحين المتضررين عبر منحهم خلايا جديدة.

كما يهدف البرنامج إلى تأهيل المراعي ورفع مستوى جودتها، وكذا مواكبة البحث العلمي في المجال. في وقت تعتزم الحكومة ترقيم خلايا النحل في المغرب.

جدير بالذكر أن قطاع تربية النحل بالمغرب ينتج حوالي 8 آلاف طن من العسل سنوياً.