حورية خير الله

أطلق مهنيو السياحة في المغرب صرخة ’’ افتحوا الحدود وادعموا السياحة" عبر هاشتاغ بنفس الاسم، وذلك احتجاجا على تدهور الأوضاع المهنية ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في قطاع قد يشهد انتكاسة على مشارف العام الجديد.

شرائط فيديو وصور لأشخاص تحت وسم   #support_tourism_open_borders يحملون لافتة توحد مطالبهم كي تصل  للجهات المعنية دون كلام، واختاروا توجيهها بلغة انجليزية لتوسيع نطاق المستهدفين.  

وعبر الوسم المنتشر بمواقع التواصل الاجتماعي عن أمل العاملين في القطاع في العودة للعمل وتفادي الخسائر الفادحة التي تسببت فيها جائحة كوفيد19 إثر توقيف الرحلات، ما حال دون إمكانية استقبال السياح الوافدين عبر العالم.   

وتعتبر السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية التي تساهم بشكل كبير في جلب العملة الصعبة وخلق فرص شغل مهمة في المغرب، وكذلك خلق رواج اقتصادي لكل الحرفيين والفنادق وأصحاب المطاعم والوحدات الفندقية. 

لكن صرخة العمال تقول إن معظم عمال قطاع السياحة يعانون مع الديون وليس لهم اي مصدر للعيش لولا التكافل العائلي.

وموازاة مع الهاشتاغ أطلق المهنيون عريضة إلكترونية تدعو لـ"فتح الحدود المغربية ودعم صناعة السياحة وقطاع الضيافة" ووقعها 710 شخص إلى حدود العاشرة من صباح اليوم الأربعاء 29 دجنبر 2021.

هناك من يرى أن إغلاق الحدود شكل "كارثة" تهدد استمرارية عمل بعض المؤسسات في القطاع السياحي، حيث بدى واضحا الانعكاس السلبي على العاملين في القطاع وأصحاب المهن المرتبطة بالسياحة بصفة عامة.  

جدير بالذكر أن السلطات المغربية، قررت يوم الجمعة 24 دجنبر تمديد تعليق الرحلات الجوية التجارية من وإلى المغرب حتى 31 يناير 2022، في إطار جهود المملكة لكبح انتشار فيروس كورونا، سيما في ظل تفشي متحور "أوميكرون’’.