اقتصادكم

كشفت معطيات جديدة، عن زيادات مرتقبة في أسعار المحروقات ابتداء من غد الأربعاء فاتح يونيو، إذ سيهم مؤشر الارتفاع مادة البنزين بشكل أساسي، موضحة أن أصحاب السيارات التي تعمل بمحركات "بنزين" سيكونون ملزمين بأداء درهم إضافي في اللتر الواحد، ليستقر سعره في المحطات عند 16.80 درهما.

ويرتقب في المقابل، تسجيل تراجع طفيف في أسعار مادة "الكازوال" الأكثر استهلاكا من قبل السائقين، بالنظر إلى حجم حظيرة المركبات التي تحمل محركات تعتمد على هذا النوع من المحروقات، إذ أشارت معطيات خاصة إلى تراجع سعر اللتر الواحد بواقع خمس سنتيمات فقط، ليستقر في المتوسط عند 14.15 درهما بالمحطات خلال 15 يوما الأولى من الشهر الجديد.

واستندت التوقعات الجديدة، حسب مصادر مهنية، إلى تحليلات سوق النفط الدولية، خصوصا لدى كبار المنتجين في الخليج العربي ودول آسيا والولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أن هؤلاء أحدثوا ما يسمى ظاهرة "الندرة" في السوق، لغاية تأمين احتياجاتهم من مادة البنزين بدون رصاص، التي يستهلكونها بشكل كبير خلال الموسم السياحي المتزامن مع فصل الصيف.

وأفادت إحصائيات سوق السيارات بالمغرب، بعلاقة مع الارتفاعات المتواصلة لأسعار مادتي البنزين و"الكازوال"، ارتفاع حجم مبيعات السيارات الهجينة "هيبريد"، إذ قفزت من ألف و18 مركبة خلال 2020، إلى أربعة آلاف و196 مركبة بنهاية 2021.