اقتصادكم
أسفر اجتماع بين مسؤولين مغاربة وإيطاليين الأسبوع الماضي، عن التأكيد على العلاقات الودية بين البلدين، خاصة المتعلقة بالتعاون الاقتصادي المشترك.
ووفق صحيفة ‘’ألتليار’’ الإسبانية، فإن مسؤولي البلدين ناقشا خلال الاجتماع، تعميق العلاقات الثنائية المحسنة لتمهيد الطريق لمزيد من الاتفاقات الدبلوماسية لمواجهة التحديات المشتركة.
وبحسب المصدر ذاته، أوضحت آنا مارشي دانييلي، رئيسة قسم أرباب العمل الإيطاليين في اتحاد الصناعة في أوديني، أنه مع تزايد الأهمية الدولية للمغرب الذي يحظى باهتمام كبير، "تزداد أهمية الاستثمارات والتآزر الاقتصادي والصناعي بين المغرب وإيطاليا".
من جهته أشاد سفير المغرب في روما يوسف بلا بالفرص التي يوفرها الاقتصاد المغربي، الذي وصفه بـ "الانفتاح الكبير على العالم الخارجي".
وأكد أن ذلك يرجع إلى الإصلاحات المبتكرة التي تم تنفيذها في المملكة لتحسين مناخ الأعمال والدعم الاقتصادي للشركات المستثمرة في البلاد.
من جانبها قدمت ياسمينة الصبيحي ممثلة الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات (AMDIE)، تقييما لصورة المغرب الدولية، وأكدت أن المغرب يمتلك العديد من القطاعات ذات الإمكانات العالية للنمو، مثل السيارات والطيران.
ولفتت الصبيحي إلى أنه بالإضافة إلى استقراره السياسي والإمكانيات التي يوفرها للمستثمرين ، فإن قرب المغرب من أوروبا هو أحد نقاط القوة الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى إقامة شراكات ثنائية كبرى. و دول مثل إيطاليا يمكن أن تكون مهتمة بالخصائص التي تقدمها المملكة.
وفي السياق ذاته، قال عمر مورو، رئيس التجمع الوطني للأحرار في منطقة طنجة-تطوان، إن "كلا المنطقتين جزء من حوض البحر الأبيض المتوسط ويمكن بالتالي أن تكونا شريكتين في أوروبا وإفريقيا".
كما أوضح عن رغبته في التعاون مع إيطاليا، واصفا ذلك بـ "رغبة قوية في التبادل والمشاركة في إطار تعاون دولي لامركزي".