اقتصادكم
أعلنت شركة "فيزا" الأمريكية، عن نيتها استثمار مليار دولار في أفريقيا.
ويروم الاستثمار، الذي تلتزم به الشركة على مدى السنوات الخمس المقبلة، تعزيز الاقتصادات المرنة والمبتكرة والشاملة في جميع أنحاء القارة.
وأوضح ألفريد كيلي، المدير العام للشركة، خلال منتدى الأعمال الأمريكي الأإفريقي، أن "فيزا" تستثمر في أفريقيا منذ عقود لتنمية النشاط التجاري المحلي، مؤكدا التطلع إلى "مواصلة العمل عن كثب مع شركائنا للنهوض بالنظام البيئي المالي وتسريع الرقمنة وبناء اقتصادات مرنة ومبتكرة وشاملة من شأنها أن تخلق فرصا مشتركة وتحفز الاقتصاد الرقمي لأإفريقيا بشكل أكبر".
ومن شأن هذا التعهد أن يتيح توسيع نطاق عمليات "فيزا" في أفريقيا، وتعميق التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
كما ستمكن الاستثمارات من تعزيز نظم الدفع، عبر الابتكارات والتقنيات الجديدة، ودعم رقمنة الاقتصادات، والاستثمار في تطوير المهارات وتنمية المواهب وبناء القدرات.
من جهته، قال جو بايدن، الرئيس الأمريكي، أن بلاده ترغب في تعزيز التزامها تجاه أفريقيا، من أجل النهوض بالطاقات المتجددة وكذا الاقتصاد الرقمي، مشددا على أن الهدف يتمثل في "تحقيق النجاح المشترك".
وأضاف بايدن، "معا، نريد بناء مستقبل من الفرص حيث لا أحد، ولا أحد ، يتخلف عن الركب".
وينعقد منتدى الأعمال الأمريكي- الأفريقي تزامنا مع قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا بواشنطن، التي تجمع قادة ومسؤولين حكوميين من بلدان أفريقية لمناقشة قضايا تتعلق بجائحة كوفيد-19، والأمن الغذائي وأزمة المناخ.
ويأتي إعلان "فيزا" في ظل تنامي مخاوف المستثمرين بشأن آفاق نمو الشركة في الأسواق المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، حيث يتم العمل، وعلى نطاق واسع، بوسائل الدفع الرقمية.
ولهذا الغرض، تسعى الشركة، ومقرها في سان فرانسيسكو، إلى تعزيز حضورها في الأسواق الصاعدة.
وتمتلك الشركة عشرة مكاتب عبر أفريقيا، بعد تأسيس عمليات محلية لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والسودان، للمساعدة في دعم وتعزيز النظام البيئي المالي المحلي.