هذه قيمة الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد البريطاني خلال الحداد على الملكة إليزابيث

اقتصاد العالم - 09-09-2022

هذه قيمة الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد البريطاني خلال الحداد على الملكة إليزابيث

اقتصادكم

بعد وفاة الملكة إليزابيت، ستتوقف بريطانيا حدادا وطنيا لمدة 12 يوماً، ما ينعكس سلباً على الاقتصاد البريطاني بالمليارات من الأرباح المفقودة.
 
بعد إعلان الوفاة، هناك سؤال حول ما سيكون في انتظار المملكة المتحدة الحزينة؟، من توقعات ضبابية قد تعصف بالاقتصاد، وهو ما سيؤثر على أشياء كثيرة، بداية من التسوق إلى ما يُعرض على التلفزيون.
 
وستكون هناك عطلة مصرفية في يوم جنازتها - والتي من المقرر أن تتم بعد تسعة أيام من وفاتها، وسيتم إغلاق معظم الأماكن أو تغيير ساعات عملها.
 
ومع حداد بريطانيا سيكون هناك عددا من التغييرات في الحياة  اليومية للبريطانيين، إذ  تم وضع خطط معقدة عندما تتوفى الملكة إليزابيث، والتي تحمل الاسم الرمزي عملية جسر لندن، والتي ستشهد اختلافات كبيرة فيما يتعلق بالأحداث اليومية الجارية خلال فترة الحداد.
 
وسيكون يوم الجنازة يوم حداد وطني، لكن لن يضطر أصحاب العمل إلى منح الموظفين يوم عطلة، ما لم تصادف عطلة نهاية الأسبوع.
 
كما ستكون هناك عطلة للبنوك البريطانية، كما ستغلق المتاجر أو تفتح فقط لساعات مخفضة.
 
وسيتم إغلاق بورصة لندن في يوم جنازة الملكة على الأقل وربما لعدة أيام بعد ذلك - مما قد يكلف الاقتصاد مليارات الدولارات.
 
وتم إلغاء عدد من الإضرابات المخطط لها، بما في ذلك الإضراب الصناعي يوم الجمعة من قبل عمال البريد الملكي.
 
وكان من المقرر أن يواصل أعضاء نقابة عمال الاتصالات الإضراب لمدة 48 ساعة بسبب نزاع حول الأجور والشروط، ولكن تم إلغاؤه الآن بعد وفاة الملكة.
 
وفي هذا الصدد، قال ديف وارد ،الأمين العام، "بعد الأنباء المحزنة للغاية عن وفاة الملكة واحترامًا لخدمتها للبلاد وعائلتها ، قررت النقابة إلغاء الإضراب المخطط له غدًا".
 
كما ألغى اتحاد النقل TSSA إضرابًا صناعيًا مخططًا لشهر شتنبر وسيحترم فترة الحداد العام.
 
وفي السياق ذاته، غردت أفانتي، "نشعر بالحزن لما علمنا بوفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية ونشارك الأمة حزنها. أفانتي ويست كوست ترسل تعاطفها إلى الأسرة المالكة والأمة".
 
كما أشار بنك إنجلترا في آخر توقعاته في ماي إلى أنه لا يرى أي نمو تقريبًا في الاقتصاد البريطاني قبل عام 2025 على أقرب تقدير.
 
الملكة إليزابيث رحلت في وقت عصيب، وتركت المملكة المتحدة مهددة بركود اقتصادي، وسط واقع اقتصادي مرير وأزمات عالمية يمكنها أن تضع اقتصاد بريطانيا في أسوأ مرحلة في تاريخه.