اقتصادكم
أكدت إيزابيل أرتيم، الكاتبة العامة الإسبانية المؤقتة للصيد البحري، اليوم الأربعاء بمدريد، أن مستقبل اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوربي والمغرب سيتم تحديده سنة 2024، وهي "سنة حاسمة"، علما أن السنة المقبلة ستكون مهمة جدا للأسطول الإسباني، لأنه يجب تجديد البروتوكولات المبرمة مع العديد من البلدان.
وأشارت المسؤولة الإسبانية، التي تحدثت في اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس الاستشاري لأسطول الصيد في أعالي البحار (LDAC)، إلى حالة اتفاقيات الصيد المستدام الموقعة مع دول ثالثة، سيما تلك التي سيتم تجديدها في 2024، وفق ما أكدته وزارة الصيد الإسبانية في بلاغ صحفي. كما سلطت الضوء على المصالح المطروحة خلال الدورة السنوية القادمة للهيئة الدولية للحفاظ على أسماك التونة الأطلسية المقرر عقدها في مصر.
وبخصوص البروتوكول مع المغرب، الذي انتهى في يوليوز الماضي، أكدت أرتيم أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والأغذية "تنتظر" حكم محكمة العدل للاتحاد الأوربي، الذي سيحدد إعادة تنشيط المفاوضات لتجديده.