اقتصادكم
انطلقت مساء أمس الخميس الدورة السادسة لمهرجان دكار- غوري جاز بالعاصمة السنغالية، بتنظيم حفل استقبال رائع بمبادرة من الخطوط الملكية المغربية، الراعي والناقل الرسمي للمشاركين في هذا الحدث.
وحضر هذا الحفل المتميز العديد من الشخصيات السنغالية والمغربية من مختلف المجالات، ودبلوماسيين معتمدين بالسنغال، ضمنهم حسن الناصري، سفير الملك بدكار، ومدراء جرائد من المغرب، وأعضاء الجالية المغربية بالسنغال.
وقال حكيم شالوت مدير التواصل بالخطوط الملكية المغربية، في كلمة بالمناسبة، إنها المرة الخامسة على التوالي ،التي تصاحب فيها الشركة الوطنية هذه التظاهرة الثقافية، مشيرا الى انه بعد فترة من توقف الأنشطة الثقافية والفنية بسبب جائحة كوفيد 19 ، استأنفت الخطوط الملكية المغربية أنشطتها مع كافة شركائها في الميدان الثقافي وخاصة في إفريقيا.
وأكد أن الخطوط الملكية المغربية باعتبارها رائدة في أفريقيا، استأنفت شراكاتها مؤخرا مع عدد من المهرجانات الأخرى بالقارة ، مبرزا ان الشركة تواصل جعل الفن والثقافة بشكل عام في صلب سياستها الافريقية.
من جهته أعتبر سفير المغرب بدكار ان مهرجان دكار –غوري جاز يشكل فرصة لتعزيز العلاقات بين المغرب والسنغال عبر الثقافة، مشيرا الى ان الامر يتعلق بمبادرة محمودة تهدف الى النهوض بالثقافة.
وأكد ان المغرب يولي أهمية خاصة للتراث الموسيقي والثقافي من خلال تنظيم العديد من المهرجانات والتظاهرات بهدف النهوض بالثقافة والفن.
من جهته أبرز مدير مهرجان دكار-غوري جاز، أمادو كولي نيانغ التعاون بين الخطوط الملكية المغربية الشريك الرئيسي لهذا الحدث، مشيدا بالمناسبة بجهود الشركة الوطنية لدعم هذه التظاهرة وتيسير تنظيمها.
وتميز افتتاح المهرجان الذي شهد حضورا مكثفا بتقديم عدة مجموعات، فقرات من موسيقى الجاز.
وسيكون الجمهور على موعد طيلة أيام المهرجان مع موسيقيين مرموقين على الصعيد العالمي الذين سيقدمون إبداعاتهم في مجال الجاز ، والسالسا ،والريغي، والبلوز، والراب.
وتتواجد الخطوط الملكية المغربية بالسنغال منذ 1958 عندما تم فتح خط الدار البيضاء- دكار، الذي اصبح احد اهم خطوط الشركة الوطنية، إذ يؤمن نقل أزيد من مائتي ألف مسافر سنويا.