اقتصادكم
تعتزم إندونيسيا بحث عقود للتزود بالأسمدة من المجمع الشريف للفوسفاط، بشكل عاجل، بسبب موجة ارتفاع في أسعار هذه المادة بمنطقة جنوب شرق آسيا، بعلاقة مع تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأدى نقص الأسمدةNPK ، التي تحوي الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم، والضرورية للزراعة الإندونيسية، بشكل ملحوظ، إلى تضخم أسعار المواد الغذائية في جنوب شرق آسيا، ما دفع بـ"بوبوك إندونيسيا" Pupuk Indonesia، وهي شركة إندونيسية عملاقة في إنتاج الأسمدة، للاتصال سفير المملكة في إندونيسيا لفتح أول روابط الاتصال مع المجمع الشريف للفوسفاط.
وتأتي هذه الفرصة التجارية، بالتزامن مع تراجع مبيعات المجمع الشريف للفوسفاط من الأسمدة الطبيعية والكيماوية في الخارج ت بأزيد من الثلث (33.8 %)، لتستقر عند 11.32 مليار درهم، حتى متم ماي الماضي.