اقتصادكم
في سياق خاص ومتوتر طبعه اقتراح المدعية العامة للاتحاد الأوروبي إلغاء اتفاقية الصيد البحري مع المغرب، والذي خلف جدلا واسعا ووضع علاقة المغرب بالقارة الأوروبية تحت المهجر، خرج جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ليؤكد أن الشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي “أكثر أهمية من أي وقت مضى في السياق الجيوسياسي الحالي”.
وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية، في حسابه على منصة “إكس”، اليوم الخميس، بعد محادثات أجراها، أمس الأربعاء، مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج : “لقد ناقشنا كيفية إعطاء زخم جديد للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، التي تعد أكثر أهمية من أي وقت مضى في السياق الجيوسياسي الحالي”.
وترتبط الرباط وبروكسيل بشراكة استراتيجية مبنية على أساس متين من القيم والرؤية، والتي ترتقي إلى مرجع في سياسة الجوار الأوروبية.
ويذكر أن الحكومة طالبت الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤوليته كاملة في صون الشراكة مع المغرب وحمايتها من الاستفزازات والمناورات السياسية، وذلك ردا على اقتراح المدعية العامة للاتحاد الأوروبي على محكمة العدل الأوروبية إلغاء اتفاقية الصيد البحري بين الرباط وبروكسيل.
Je me suis entretenu avec le Ministre Bourita sur plusieurs questions bilatérales et régionales.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) April 4, 2024
Nous avons aussi discuté de la façon de donner un nouvel élan au partenariat UE-#Maroc, plus important que jamais dans le contexte géopolitique actuel.@MarocDiplomatie