اقتصادكم
كان من المفترض أن ينتهي الجدل حول الملاعب المونديالية مع تقديم "Bid Book" الشهير (الذي يحتوي على جميع التفاصيل الفنية والإنتاجية لكل ملعب في كأس العالم 2030) إلى الفيفا، ولكن تبين أن الأمر ليس كذلك.
ومع موجة من الصراعات التي عاشها الاتحاد الإسباني في الأسابيع الماضية، آخرها خلافات داخلية بين الفريق الذي قاد حملة إسبانيا ، التي تم التعامل معها بتواصل ضعيف، أثار غضب المغرب والبرتغال، حاولت إسبانيا، حسب موقع "relevo" الإسباني، تقليل التوتر من خلال اجتماع قام به رافاييل لوزان أبال رئيس الاتحاد الاسباني مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حين تعمل مدريد على تقليل التوترات مع البرتغال والفيفا.
كان من المرتقب أن تحصل إسبانيا على 11 ملعبا (رغم محاولات اللحظات الأخيرة لضم اثنين آخرين: فالنسيا وفيغو)، مقابل 6 ملاعب للمغرب و3 للبرتغال، بيد أن المغرب أظهر في مراحل عدة استياءه من أعضاء الفريق الإسباني منذ اجتماع عرض الترشيحات النهائي في يونيو، حيث مارسوا ضغطًا مستمرًا لضم فيغو وفالنسيا إلى "Bid Book".
ووافقت البرتغال والمغرب على اختيار 18 ملعبا للمونديال قبل أن يرفضا بشكل قاطع مقترح إسبانيا في اللحظات الأخيرة إضافة مقعدين آخرين مع فيغو وفالنسيا، مما أدى إلى تدهور العلاقات، قبل أن يتقبل المغرب الفكرة المبدئية لـ 20 مقعدًا.
وبسبب المشاكل التي حدثت في لاكورونيا وإصرار إسبانيا على ضم فالنسيا، أعاد المغرب فتح ملف "عدد المقاعد"، وبعد تلقي ملاحظات من الفيفا، ضغَط المغرب للعودة إلى الخطة الأولية بـ 18 مقعدًا، ويبدو أن الفيفا ستستجيب للطلب، حسب ما أفاد به موقع "relevo" الإسباني.