اقتصادكم
في إطار سيعها لتأمين مشاريع الانتقال الطاقي، التي تهدف لتوفير وتغطية 52 في المائة من حاجياتها من الطاقة عبر المصادر النظيفة بحلول سنة 2030، وسعت المملكة دائرة شركائها من المؤسسات الحكومية الأمريكية والأوروبية، من خلال لقاءات عدة قادت المشرفين على قطاع الطاقة بالمغرب للاجتماع بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
واجتمعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، نهاية الأسبوع الماضي بوفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ضم كل من راندي علي، مدير البعثة بالمغرب، ورومي باتيا كبير مستشاري التمويل والاستثمار في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أفريقيا، وجورجيا هارتمان، كبيرة مستشاري النوع الاجتماعي والبيئة والمناخ في USAID بواشنطن العاصمة، وسلمى القادري، المختصة في إدارة مشاريع USAID المغرب، وكارول فولك، المستشارة الاقتصادية بالسفارة الأمريكية بالمغرب، بحضور زكرياء حشلاف، الكاتب العام للوزارة وعدد من مسؤولي الوزارة.
وقدم مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حسب ما نشرته الوزارة، على صفحتها الرسمية في موقع "لينك إن"، برنامج دعم العمل المناخي الجديد في المغرب، والذي يشمل عدة مجالات للتدخل، سيما تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود والتكيف ومساهمة القطاع الخاص في التمويل المناخي، كما جرت مناقشة فرص تعزيز التعاون بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ودعم المبادرات والمشاريع الرامية إلى تسريع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة.