المكتب الوطني للمطارات يطلق هوية بصرية جديدة تحت اسم "مطارات المغرب" استعدادا لرؤية 2030

آخر الأخبار - 28-07-2025

المكتب الوطني للمطارات يطلق هوية بصرية جديدة تحت اسم "مطارات المغرب" استعدادا لرؤية 2030

اقتصادكم

 

في خطوة استراتيجية جديدة تندرج ضمن رؤية "مطارات 2030"، أطلق المكتب الوطني للمطارات هوية بصرية جديدة، تعكس تحولا عميقا يجمع بين الحداثة، التميز التشغيلي، والإشعاع الوطني، في انسجام تام مع طموحات "رؤية 2030" وما بعدها، التي يضعها المغرب لنفسه.

وحسب بلاغ توصل موقع "اقتصادكم" بنسخة منه، يأتي هذا التغيير في سياق دينامية وطنية قوية وتطلعات واضحة، حيث يدخل المكتب الوطني للمطارات مرحلة حاسمة من تطوره. فبالتوازي مع الاستعدادات للأحداث الدولية الكبرى، مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، باشر المكتب تحولا شاملا من خلال استراتيجيته "مطارات 2030"، التي تتجسد اليوم بإطلاق هوية بصرية جديدة تمثل نقطة تحول بارزة.

ويؤكد البلاغ أن هذا التغيير يعكس رغبة واضحة في إعادة تموقع المكتب كفاعل مرجعي على الصعيد الوطني، بطموح إقليمي وانفتاح على المعايير الدولية، في خدمة التنقل والإشعاع والتميز.

وأوضح المصدر ذاته أن الشعار الجديد، الحديث والغني بالرموز، يستلهم عناصره من التراث المغربي، وخاصة الزليج والأشكال التقليدية، ويجسد في الوقت ذاته انفتاحا على العالم من خلال استحضار الجهات الأربع.

وقد تم اعتماد خط عصري، وخطوط نقية، ولوحة ألوان مستوحاة من زرقة السماء ولون الأرض المغربية، لتكتمل بذلك اللغة البصرية الجديدة.

وتعتمد هذه الهوية الجديدة، يضيف البلاغ، على هيكلة جديدة للعلامة التجارية، تتضمن علامة خاصة بالمسافرين ستكون حاضرة في جميع مطارات المملكة، ومصممة لتجسيد تجربة المسافر وتعزيز الصلة المباشرة مع الزبون، تحت تسمية جديدة : " مطارات المغرب – Airports of Morocco ".

وترتكز هذه المرحلة التحولية على ثلاث أولويات رئيسية، وهي تسريع تطوير البنية التحتية للمطارات، والارتقاء بتجربة الزبون بشكل طموح لتتوافق مع أرقى المعايير الدولية، وتنفيذ تحول تنظيمي عميق يدعم تطور المؤسسة نحو مجموعة عصرية، مرنة وفع الة.

وسينطلق تفعيل هذه الهوية البصرية الجديدة ابتداء من شهر غشت 2025، على جميع الوسائط المادية والرقمية في مختلف مطارات المملكة.

ومن خلال هذه الهوية البصرية الجديدة، يؤكد المكتب الوطني للمطارات طموحه في مواكبة الرهانات الكبرى للمملكة المغربية والمساهمة في إشعاعها الدولي.

وأبرز البلاغ أن "مطارات المغرب" تجسد اليوم رؤية متجددة لبنية تحتية مطارية، أكثر ترابطا، وأكثر ترحيبا ، وأكثر التزاما بمستقبل بلدنا.