اقتصادكم
حل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أمس الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية باريس، للقاء وزير خارجيتها ستيفان سيجورنيه.
وأكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، أن فرنسا والمغرب تجمعهما علاقة "فريدة".
وكتب سيجورني في حسابه على منصة "إكس" أن "الدينامية التي بدأت مع زيارتي الأخيرة للمغرب تتواصل اليوم بجلسة عمل مع نظيري، ناصر بوريطة. فرنسا والمغرب تجمعهما علاقة فريدة !"
وجدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية، في حوار مع “فرانس 24″، تنويهه بالتقدم الاقتصادي والاستثماري والجهود التنموية للرباط بالصحراء المغربية، مؤكدا رغبة بلاده في دعم المغرب في هذا الصدد، ومعتبرا أن الأخير أضحى قوة إقليمية بارزة، ومن شأنه أن يساهم في استقرار المنطقة.
ويندرج هذا الزخم الجديد في إطار سلسلة من المشاورات الدبلوماسية المنتظمة المتفق عليها بالرباط، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة المتعددة الأبعاد بين فرنسا والمغرب، حيث وجدت باريس نفسها في الأشهر القليلة الماضية مجبرة على إعادة ترتيب أوراق علاقتها بالمغرب خصوصا في ظرفية حساسة شهدت انفتاح المملكة على شركاء جدد، وتوطيد العلاقات، خاصة الاقتصادية منها، مع حلفائها التقليديين، وهي التي فتحت فرصا استثمارية واقتصادية ضخمة، خاصة في كل ما يتعلق بالاستعدادات لتنظيم كأس إفريقيا 2025 و كأس العالم 2030، والطاقات المتجددة.
وسبق لوزير الخارجية ستيفان سيجورني، وفرانك ريستر، الوزير المكلف بالتجارة الخارجية أن زارا المغرب تواليا لمحاولة ترميم ما يمكن ترميمه في العلاقات بين الرباط وباريس، بالإضافة إلى مسؤولين كبار في باريس، سيقومون بزيارة المغرب في الأسابيع القليلة المقبلة.
ويذكر أن فرنسا أبدت استعدادها للاستثمار مع المغرب في أقاليمه الجنوبية حيث أشاد فرانك ريستر، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، بـ"جهود المغرب على صعيد الاستثمارات" في هذه المنطقة.