اقتصادكم
بعد أيام من الحريق الذي سجل في إحدى خزانات الغاز قرب ميناء المحمدية النفطي، قامت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أمس الأربعاء، بزيارة ميدانية تفقدية لمجموعة من البنيات التحتية للطاقة الرئيسية المتواجدة بالمدينة.
وشددت بنعلي على أهمية تدريب العاملين في القطاع، وتعزيز التقنيات الضرورية للسلامة والأمن ووضع المعلومات اللازمة للمواطنين الذين يعيشون بجوار هذه المنشآت الطاقية.
وأكدت الوزيرة أن المحمدية هي المحطة الأولى في سلسلة من الزيارات التي ستتم برمجتها لمواقع أخرى للتجهيزات الطاقية ببلادنا، لافتة إلى أن الوقاية واحترام قواعد السلامة لضمان حماية العاملين والساكنة المجاورة وجميع المواطنين، هي عناصر أساسية لتدبير أمثل للمخاطر المتعلقة بهذه التجهيزات.
وتأتي هذه الزيارة عقب الحادث الذي وقع يوم 22 دجنبر 2022 والذي لم يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات خطيرة عدا بعض الأضرار المادية، حيث عمدت بنعلي من خلال هذه الزيارة على الوقوف ميدانيا على وضع منشآت الطاقة وحجم مخزون المنتجات البترولية، بالإضافة إلى إجراءات السلامة وحماية البيئة المتخذة في هذه المنشآت.
وتحتضن مدينة المحمدية مجموعة من البنيات التحتية للطاقة على غرار مستودعات تخزين الهيدروكربون وغاز البترول المسال، إضافة إلى ميناء المدينة الذي يعرف تمركز جزء كبير من أنشطة النقل والتخزين للمنتجات البترولية السائلة والغازية.
وتضم البنيات التحتية الهامة التي قامت الوزيرة بزيارتها مرفوقة بوفد هام من الوزارة والسلطات المحلية، ميناء المدينة وشركة التخزين الجماعي (CEC)، ومراكز تعبئة غاز البترول المسال، والشركة المغربية للخزن (SOMAS).