اقتصادكم
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي إن المملكة تتميز بخصوصية في مجال الطاقة، إذ إنها ليست كالسعودية في قدرات النفط، ولا كقطر في إمكانيات الغاز.
وأضافت الوزيرة في حوار لها مع منصة “طاقة” : "المملكة تدرك وضعها الطاقي جيدًا، ولديها مكانة وإستراتيجية جيوغرافية وسياسية ما بين أفريقيا وأوروبا وأميركا، إذ إنها البلد الوحيد في أفريقيا المرتبط مع أوروبا كهربائيًا وغازيًا وفي الاتجاهين".
وتابعت “المغرب يتوفر على إطار قانوني للاكتشافات والبحث والتنقيب عن النفط والغاز، ويعدّ الثاني أو الثالث عالميًا في التحفيزات والإعفاءات الضريبية”.
وأشارت إلى التحفيزات التي يقدمها المغرب للشركات العامل في هذا المجال تشمل إعفاءات من الرسوم الجمركية من أجل استيراد السلع والمعدّات التي تدخل في التنقيب، والإعفاء من القيمة المضافة في كل مراحل التنقيب حتى الاستخراج.
وأكدت أن المغرب يوفر كذلك الإعفاء الضريبي على الشركات لمدة 10 سنوات لتحفيز الاستثمار في التنقيب، وأيضًا الاستكشاف وتطوير الاكتشافات في الطاقة الأحفورية، مشيرة إلى أن مساهمة الدولة في الرخصة لا تتعدى 25 بالمائة مما يجعل هذا الإطار جاذب للاستثمارات.
وتسعى المملكة إلى استثمار أزيد من 40 مليار درهم في قطاع الغاز الطبيعي خلال السنوات القليلة المقبلة باعتباره من أقل المصادر تلوثا مقارنة بالمصادر الأخرى كالنفط والفحم الحجري وغيرها من المواد التي لا زال المغرب يستعملها في توليد الطاقة الكهربائية.