اقتصادكم

"بينما يكافح صانعو الطائرات لتلبية الطلب، المغرب يسعى لأن يصبح مركزا للتصنيع".. هكذا عنونت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، مقالا تستعرض فيه تفاصيل دخول المغرب لنادي مصنعي الطائرات عبر العالم.

وبلغت الاستثمارات في تطوير وتنمية صناعة الطيران في المغرب ملياري دولار سنويًا، حيث يطمح المسؤولون إلى تحويل البلاد لمركز للطيران العالمي من خلال جذب المستثمرين الذين يهدفون إلى نقل مصانعهم إلى المزيد من الدول التي تتيح يد عاملة قوية بأسعار معقولة.

وأضاف المصدر ذاته، أن المملكة تعد من بين الدول التي تتنافس على عقود مع كبار المصنعين - بوينغ وإيرباص - الذين يتطلعون إلى تسريع الإنتاج وتصنيع المزيد من الطائرات لتلبية الطلب، مشيرة إلى أن زيادة الطلب دفعت المصنعين للبحث عن مواقع جديدة لبناء وإصلاح قطع الغيار من أوروبا الشرقية إلى جنوب شرق آسيا.

وسلطت الصحيفة الضوء على نموذج شركة سافران الفرنسية لمحركات الطائرات، التي ترسل محركات بوينغ 737 وإيرباص 320 إلى مصنع للإصلاح خارج الدار البيضاء كل ستة إلى ثماني سنوات، ثم يتم إرجاعها إلى شركات الطيران في البرازيل والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وأيرلندا.

وتُعتبر سافران من بين 130 شركة في القطاع تعمل في المغرب، حيث تتم إنتاج الأجزاء المتنوعة من الطائرات.