اقتصادكم

مع اقتراب انعقاد آخر اجتماع للسياسة النقدية لبنك المغرب خلال سنة 2025، أفادت مكتب الدراسات "التجاري غلوبال ريسيرش" (AGR) بأن السوق النقدي حافظ على توازنه خلال الأسبوع الممتد من 14 إلى 20 نونبر، مستفيداً من استمرار تراجع التضخم إلى مستويات أدنى بكثير من هدف 2%.

ووفق ما أوضحته AGR في مذكرتها الأخيرة "Weekly Hebdo Taux - Fixed Income"، فإن المؤشر الرئيسي لأسعار المستهلك (IPC) سجل زيادة طفيفة بلغت 0,1% عند متم أكتوبر 2025، وهو أدنى مستوى له منذ يناير 2021. وأضافت أن بنك المغرب يواصل تدخله في السوق النقدي عبر عملياته الرئيسية وطويلة الأجل بما مجموعه 144,5 مليار درهم.

وذكرت المذكرة أن تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام بلغت 69,6 مليار درهم، في حين تم رفع عمليات (pension livrée) بـ 468 مليون درهم، مقابل خفض مماثل في العمليات المضمونة بالقيمة نفسها.

ويعزى هذا التطور إلى تعويض خط تمويلي منتهي بقيمة 1,4 مليار درهم بخط جديد بقيمة 939 مليون درهم، ما ساهم في استقرار الضخ طويل الأجل عند 75 مليار درهم، كما بقي متوسط السعر المرجّح مطابقاً لسعر الفائدة الرئيسي المحدد عند 2,25%.

أما بالنسبة لمتوسط مؤشر سعر الفائدة المغربي لإعادة الشراء" MONIA "، فقد تراجع بـ نقطتي أساس ليبلغ 2,22% في المتوسط الأسبوعي.

وفي السياق ذاته، انخفضت ودائع الخزينة لتصل إلى 8,5 مليارات درهم، مقابل 12,9 مليار درهم خلال الأسبوع الذي سبقه.